Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-04-22 10:30:36
عدد الزوار: 1903
 
سياسيون لـ " #المستقبل ": إخوان اليمن يستبشرون خيرا..وتصادم بين الامارات والسعودية
 
 

صنعاء - عبد العزيز العامر:  أكد عدد من الخبراء أن عاصفة الحزم ” التي تقودها السعودية على جماعة الحوثيين في اليمن رفعت من آمال حزب الإصلاح " فرع الإخوان المسلمين في اليمن " بعد أن دمر الحوثيين مقراته وكانت الجماعة في طريقها لحل تلك الحزب والعودة إلى الحكم.

وفي هذا الاطار، قال ياسين درهم " الخبير في الشؤون السياسية في حديث خاص لـ المستقبل " أن عاصفة الحزم جاءت في وقت كان حزب الإصلاح " في أمس الحاجة إليه لكبح جماح الحوثيين الذين اضعفوا حزب الإصلاح " وقاموا بتفجير مقراته فضلا عن إعتقال المئات من أعضاء الحزب.

ويرى درهم أن عاصفة الحزم ” رفعت من آمال حزب الإصلاح في إعادة ترتيب اوراقة بتحالفة مع السعودية وترتيب صفوفة من جديد بعد أن أعلنت السعودية في السنة الماضية منع دخول قيادات حزب الإصلاح " فرع الإخوان المسلمين في اليمن "الأراضي السعودية كونهم جماعات متطرفة .

 من جانبه قال السياسي " سعيد السالمي " في حديث خاص لـ المستقبل " أن عاصفة الحزم ” أعادت نوع ما الحياة السياسية الى حزب الإصلاح " بعد أن شرده الحوثيين واعتقل مئات من أعضاءه.

اضاف انه "بدعم حزب الإصلاح " عاصفة الحزم " التي تقودها المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين وأنصار الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ، سيجعل الرياض تقدم دعم مالي سخي للحزب من أجل محاربة الحوثيين " في مالم تحققة الضربات الجوية."

العاصفة لم تغير شيئا

واعتبر المحلل السياسي " نبيل محمد اليوسفي" في حديث خاص لـ المستقبل " أن عاصفة الحزم ” لم تأتي بجديد. الحوثيون يسيطرون على الحكم، وقيادات حزب الإصلاح في السجون والآخرين فاريين في دول الخارج برئي أن الإخوان المسلمين لم يعودوا إلى الحكم في اليمن لأن من اجهض ثورتهم سواء في اليمن أو مصر هي دول الخليج وعلى رأسهم السعودية.

ويرى اليوسفي ان الضربات الجوية عاصفة الحزم ” لن تحقق لحزب الإصلاح " مايريدة وهو العودة كما كان سابقا في صدارة الواجهة السياسية. وقال "لا ننسى السعودية أعلنت الحزب في الفترة الماضية جماعة إرهابية وحالياً أعادوا التحالف معها لكن لا يضمن ذالك أن التحالف سيدوم طويلاً كون هناك صراع داخلي بين الإمارات التي ترفض الإخوان وتدعم صالح والسعودية التي تدعم عكس الإمارات".

تأزم العلاقات بين الرياض وأبوظبي

يبدو أن العلاقات السعودية الإماراتية مرشحة لمزيد من التأزم بعد فشل ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد في إقناع القيادة السعودية برؤيته لحل الأزمة في اليمن التي تقوم على محاولة استيعاب حليفها الرئيس السابق علي عبدالله صالح المتحالف مع “الحوثيين” ضد قوات الشرعية و”التحالف العربي” في عملية “عاصفة الحزم”.

الرفض السعودي جاء واضحا وقاطعا خلال زيارة ولي عهد أبوظبي إلى الرياض الأسبوع الحالي حيث نقل المسؤولون السعوديون الذين التقاهم بن زايد رسالة واضحة من الملك سلمان عبدالعزيز – الذي رفض لقائه- بأن صالح لن يكون جزءا من أي حل فياليمن .

وتشير مصادر سعودية إلى أن ولي عهد أبوظبي أسهب خلال لقائه المسؤوليين السعوديين في شرح كيف أن صالح وابنه احمد ليس لهما علاقة بالحوثيين وأنه مستعد أي صالح للتعاون مع السعودية لكن أمام الإصرار السعودي على الرفض ألقى بن زايد ورقته الأخيرة أمام الجانب السعودي وهو عرض بمغادرة صالح وأسرته اليمن والإقامة في أبوظبي مع وقف أي مصادرات أو التنقيب وراء ثروته البالغة أكثر من 60  مليار دولار معظمها في بنوك إماراتية وهو ما رفضته السعودية أيضا بحزم.

أمام هذا الصد السعودي ارتكب بن زايد”خطأ” آخر عندما طلب من رجله الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس شرطة دبي العمل على” تلميع” صالح ونجله وهو ما فعله ضاحي من خلال ظهوره على قناة تلفزيونية حيث أسهب في الحديث عن مناقب صالح ونجله وحزبه وقدرتهم على ضبط الأمور باليمن وأن عدم الاستعانة ب”قدرات صالح الفذة” في التفاوض مع الحوثيين يمثل خسارة كبيرة  لليمن والتحالف، حسب تعبيره.

الإمارات تلجأ إلى أمريكا لإنقاذ صالح

وقرر الشيخ محمد بن زايد  اللجوء للولايات المتحدة و”اللوبيات الصهيونية ” بها لوقف ما يسميه ب”التصلب السعودي ” حيث سيقوم بزيارة لم يكن مخططا لها من قبل لواشنطن يلتقي خلالها  المقبل الرئيس باراك أوباما والعديد من قيادات اللوبيات الأمريكية وشخصيات أمريكية نافذة في الكونجرس وغيره.

وسيحاول الشيخ محمد بن زايد خلال الزيارة التحريض ضد السعودية وموقفها من اليمن حيث سبق وحذر أكثر من مرة من أن نتيجة التدخل السعودي ستصب في مصلحة عودة الإخوان إلى الساحة السياسية باليمن مرة أخرى وبما يعتبر تمهيدا لعودة الإسلاميين في دول أخرى أنفقت الإمارات كثيرا لإبعادها وبما يهدد مصالح واشنطن وأبوظبي  وإسرائيل معا وان ذلك سيؤثر على خطط مواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي بالمنطقة.

"/المستقبل/" انتهى ع.د

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website