أثيوبيا - أعدمت داعش أمس الاثنين 20 نيسان المسيحيين الاثيوبيين الثلاثين، بطريقتين حيث قتلت مجموعة بالرصاص، فيما قامت بتصفية اخرين بالذبح. وكانت مؤسسة الفرقان التابعة لــتنظيم الدولة الإسلامية بثت منذ يومين إصدارا مرئيا تضمن عمليات إعدام بإطلاق الرصاص على عدد من المسيحيين الإثيوبيين على شاطئ البحر المتوسط وكذلك في الصحراء الليبية. وجاء في بيان للحكومة الإثيوبية إنها "تشعر بحزن بالغ جراء هذا العمل الوحشي الذي ارتكب ضد مواطنينا الأبرياء"، وتابعت أن المسؤولين يعملون على تحديد هوية الضحايا، وفقا لما نقلته وكالة رويترز. وكان تسجيل الفيديو قد عرض لقطات مجمعة للأشخاص الذين أعدمهم وأسماهم "رعايا الصليب من أتباع الكنيسة الإثيوبية المحاربة" في "ولاية فزان" (وسط ليبيا) تظهر أنهم قتلوا رميا بالرصاص، وآخرين قال إنهم منتمون للكنيسة ذاتها في "ولاية برقة" (شمالي شرقي ليبيا) وقد قتلوا ذبحا على شاطئ البحر. الأزهر يدين الجريمة الارهابية البشعة ودان الازهر"الجريمة الإرهابية البشعة" التي ارتكبها تنظيم داعش في ليبيا باعدامه 28 مسيحيا اثيوبيا. وجاء في بيان للأزهر، ان داعش ومَن على شاكلته، يعاني من قصور في الفهم، واضطراب في التفكير، وسلوك دموي، لا يتفق بأي حال من الأحوال مع كافة الشرائع والأديان والقوانين والاعراف الإنسانية، وأكد أن داعش يستدعي تكاتف المجتمع الدولي لمواجهة هذا الخطر الداهم الذي يحصد الأرواح البريئة دونما ذنب أو سبب" وشدد البيان على ضرورة تعقب هذا التنظيم الإرهابي على جرائمه النكراء بحق الآمنين مع سرعة تقديم عناصره الخطرة للعدالة. وقدم الازهر في بيانه "خالص تعازيه لإثيوبيا حكومة وشعبا، وأهالي الضحايا. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |