فنلندا - نجح الحزب الوسط المعارض في فنلندا، الأحد 19 نيسان ، في الانتخابات التشريعية، وحل بعده حزب معارض آخر هو الفنلنديون الحقيقيون (يمين)، حسب النتائج الكاملة التي نشرت ليلة الاثنين.

وبحسب نتائج الانتخابات التي عاقب فيها الفنلنديون أحزاب الائتلاف الحكومي بعد أعوام من الأزمة الاقتصادية، سوف يتولى منصب رئيس الحكومة النائب جوها سيبيلا (53 عاما).

وسيجري سيبيلا مفاوضات من أجل تشكيل حكومته بالدرجة  الأولى، مع حزب يعارض الاندماج الأوروبي وتقديم المساعدة لليونان.

وبعد فرز جميع  الأصوات، حصل حزب الوسط على 49 مقعدا، وحل بعده حزب الفنلنديون الحقيقيون مع 38 نائبا، وحل ثالثا المحافظون مع 37 نائبا، والاشتراكيون الديمقراطيون رابعا مع 34 مقعدا.

ولن يكلف سيبيلا رسميا تشكيل الحكومة الجديدة قبل إعلان النتائج النهائية منتصف الأسبوع. ورفض أن يفصح عن نيته مع أي حزب سوف يتحالف.

الانتخابات الفنلندية ..  وتوقعات بفوز سيبيلا

وأدلى الناخبون في فنلندا بأصواتهم منذ صباح أمس الأحد 19 نيسان  في انتخابات عامة وكانت قد أشارت التوقعات  باطاحة  بألكسندر ستوب رئيس الوزراء المؤيد للاتحاد الأوروبي ولحلف شمال الأطلسي، واستبداله  بائتلاف معارض ربما يضم قوميين مشككين في الوحدة الأوروبية لإنعاش اقتصاد راكد.

كما تنبأ العديد بفوز  يوها سيبيلا زعيم حزب الوسط المعارض رئيسا لوزراء فنلندا خلفا لستوب زعيم حزب الاتئلاف الوطني الذي يمثل يمين الوسط، ويحظى سيبيلا بدعم الطبقة الوسطى في المدن والمحافظين في الريف.

وقال سيبيلا إنه مستعد لضم الحزب الفنلندي الذي كان يعرف سابقا باسم حزب "الفنلنديون الحقيقيون" في ائتلاف حتى على الرغم من أنه قد يعقد العلاقات مع أوروبا بسبب اعتراضه على برامج الإنقاذ ويريد استبعاد اليونان من منطقة اليورو.

وقاد ستوب الذي يؤيد عضوية فنلندا في حلف شمال الأطلسي ائتلافا يمثل يمين الوسط "ألقي باللائمة عليه على نطاق واسع في الفشل في إنعاش الاقتصاد والحد من زيادة الدين العام بعد ركود استمر 3 أعوام "/المستقبل/" انتهى غ . ش