نيجيريا - قتل اليوم الأحد 19 نيسان 23 قروياً على الأقل في مواجهات دامية بين جماعتي صيادين ومزارعين في ولاية بينو في وسط نيجيريا بحسب ما اعلن متحدث باسم الشرطة النيجيرية الأحد مقتل. وقال المتحدث اوستن ايزياني إنه "تم العثور على 23 جثة بين جماعتي أولوغبا وايغبا في منطقة أغاتو" مضيفاً أن قرويين عدة أصيبوا بجروح، في اشتباكات على خلفية حقوق الصيد في المنطقة، بحسب وكالة فرانس برس. يأتي ذلك فيما تشن حركة بوكو حرام عمليات عسكرية شمالي نيجيريا، حيث تمتد عملياتهم العسكرية إلى داخل مناطق في شمال الكاميرون وجنوب النيجر. وتشارك قوة إفريقية في العمليات ضد حركة بوكو حرام، وتمكنت من تقليص عملياتها في تلك المناطق، بحسب قادة الجيوش الإفريقية، وخصوصاً الجيش التشادي. أطفال يهربون من عنف بوكو حرام وتحاول منظمة اليونيسيف، إعادة تأهيل من التحق من مئات الأطفال النيجيريين بمخيماتها هربا من بطش جماعة بوكو حرام، من خلال برامج ترفيهية وتربوية. وفي رحلة الهروب من جماعة بوكو حرام واللجوء إلى تشاد، قد يركب الصغار البحر عبر قوارب مكدسة، رفقة معيل أو من دونه، أو يعبرون أدغالا وعرة، ولا فرق بين هذا وذاك، فالمهم هو الوصول إلى الأمان المنشود في أراضي الجيران. لكن من نجحوا في المغادرة لم يتمكنوا من نسيان تلك الجماعة المتطرفة، التي مزقت نيرانها على مرأى من أعينهم، أجساد أقارب وأحبة لهم، وسلبتهم كل شيء جميل. وفي مخيم دار السلام في الجارة تشاد، تكتظ ذاكرة مئات الأطفال بأعنف مشاهد الجور وبالمحطات العصيبة التي اقتلع الخوف خلالها أفئدتهم، لتغيب في ذاكرتهم صور اللعب والمدرسة ودفء الأسرة. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |