فلسطين – مها عواودة: كشف موقع "والا" العبري أن حالات الانتحار في صفوف جنود جيش العدو ارتفعت بنسبة كبيرة بعد العدوان الإسرائيلي  على قطاع غزة صيف عام 2014 , حيث بلغ عدد المنتحرين  بعد العدوان  الأخير على غزة 3 جنود .

وأكد أن هناك فرقاً كبيراً بين حالات الانتحار في صفوف جيش  العدو عام 2013 وعام 2014, وأضاف الموقع أن معظم حالات الانتحار طالت لواء "جفعاتي" وهو أحد أهم الألوية التي شاركت في العدوان على قطاع غزة.

عمليات الانتحار المتكررة لجنود جيش العدو دفعت بقيادة الجيش في كيان الاحتلال إلى إجراء  تعديلات على  الخطة المتبعة للتعامل مع الجنود الذين يعانون من مشاكل نفسية  وضغوطات وأزمات مختلفة لمنعهم من الانتحار.

وأشار الموقع إلى أن قيادة جيش العدو  قررت في أعقاب انتحار الجنود الثلاثة تطبيق هذه الخطة من الحماية على كافة وحدات الجيش ، والمتمثلة بتثقيف كافة الجنود في كيفية التعامل مع أي جندي يعاني من ضغوطات أو مشاكل نفسية لحظة اكتشاف ذلك والتدخل الفوري، والهدف من ذلك تحصين الجنود ومنحهم القدرة على الصمود وإنقاذ حياتهم بمنعهم من الوصول إلى القرار بوضع حد لحياتهم.

وتعقيباً على ذلك قال عضو المجلس التشريعي  الفلسطيني عن حركة حماس يحيى موسى ل "المستقبل": "الكيان الصهيوني منذ أن قام , قام في إطار النزاعات والقتل والحروب وإثارة النزاعات والجرائم والسيطرة على أراضي الغير والأكاذيب وغيرها كثير, فمثل هذه الأوضاع وهذه الظروف تولد كثير من الأمراض النفسية في أوساط الصهاينة، جنود وغيرهم "

وتابع :" ظاهرة انتحار جنود العدو ظاهرة قديمة جديدة ومعلومة تماماً , وزادت هذه الظاهرة بعد  المواجهة الأخيرة في غزة التي حدثت صيف 2014  بين جنود العدو، ويلعب رجال المقاومة الفلسطينية دور في تعميق هذه الأزمة الصهيونية وفي مفاقمتها".

"/المستقبل/" انتهى ع.د