نبهت وزيرة الخارجية الايطالية فيديركا موغيريني، في افتتاح مؤتمر دولي للمساعدة على استقرار ليبيا الى ان "التقدم المحرز في ليبيا بعد الديكتاتورية، بطيء جداً".
وخيمت على الوضع في ليبيا المشاورات الجارية حول الأزمة الاوكرانية خصوصاً بسبب حضور وزراء خارجية الولايات المتحدة جون كيري وروسيا سيرغي لافروف والمانيا فرانك والتر شتانماير وفرنسا لوران فابيوس.
وحضر الى روما اربعون وفداً بينه رئيس الوزراء الليبي علي زيدان ومساعد الامين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان والممثل الخاص للامم المتحدة في ليبيا الدكتور طارق متري.
وحذرت الوزيرة الايطالية من أن "التقدم في ليبيا بعد الديكتاتورية بطيء جدا وهو ما لا يتيح اعمال مساعدة المجتمع الدولي"، موضحةً أن "المشاريع الجيدة كثيرة لكن امكان تنفيذها هو المشكلة".
وتابعت أن "الحل لاستقرار ليبيا يجب أن يأتي من ليبيا نفسها، ولا توجد طرق مختصرة لتحقيق هذا الهدف مشيرة من جهة اخرى الى "مسؤولية ليبيا تجاه جيرانها الذين يشهدون اوضاعا دقيقة في مصر وتونس والنيجر وتشاد والسودان والجزائر".
وأبدت قلقها من "انتقال الاسلحة بصورة خارجة عن كل سيطرة" في بلد شاسع، مؤكدةً "دور الأمم المتحدة في فرض الاستقرار في ليبيا".