كولومبيا - قتل متمردين اثنين أمس السبت 18 نيسان في غارة جوية استهدفت متمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) في منطقة ميتا، على بعد نحو 180 كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة بوجوتا بحسب ما قال وزير الدفاع الكولومبي خوان كارلوس بينزون. وجاء الهجوم بعد أن قرر الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس يوم الأربعاء الماضي استئناف الغارات الجوية على “فارك” بعد مقتل 11 شخصا في اشتباك. وكان سانتوس قد ألغى الغارات الجوية ضد معسكرات “فارك” في شهر مارس الماضي، لكنه قرر استئناف الضربات الجوية بعد مقتل عشرة جنود ومتمرد واحد على الأقل في اشتباك بين الجيش ومتمردي فارك مساء الثلاثاء الماضي في جنوب كولومبيا. ورغم أن الطرفين المتفاوضين لم يتوصلا لوقف إطلاق النار خلال المفاوضات إلا أن فارك أعلنت أواخر عام 2014 وقف إطلاق النار من جانب واحد وأوقفت الحكومة الكولومبية غاراتها الجوية على فارك، ومع ذلك فإن اشتباكات تقع من حين لآخر بين الطرفين. وقتل أكثر من 200 ألف شخص وشرد ما يقرب من خمسة ملايين آخرين في الصراع المستمر بين فارك والحكومة الكولومبية منذ أكثر من خمسة عقود. استئناف الجيش الكولومبي لقصف مواقع متمردي "فارك" وأعلنت سلطات كولومبيا منذ 3 أيام عن استئناف القصف الجوي على مواقع "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك) والتي كانت علقتها منذ أكثر من شهر دعما لمفاوضات السلام الجارية في كوبا. وقال الرئيس خوان مانويل سانتوس الأربعاء 15 أبريل/نيسان: "طلبت من القوات المسلحة رفع تعليق القصف لمعسكرات "فارك" حتى إشعار آخر". وجاء التصريح بعد مرور ساعات قليلة على وقوع الهجوم الذي أدى إلى مقتل 10 جنود على الأقل في قرية لا اسبرانزا غرب البلاد، وحمل الرئيس حركة "فارك" مسؤولية الهجوم. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |