الصومال - قتلت  مجموعة من الإسلاميين ، اليوم السبت 18 نيسان ، نائبًا محليًا في شوارع مقديشو بحسب ما صرح متحدثاُ  باسم حركة الشباب الإسلامية الصومالية.

يكثف الإسلاميون الصوماليون رغم تراجعهم على الصعيد العسكري،  اعتداءاتهم في مقديشو وخصوصًا ضد البرلمانيين والمقار الرسمية.

وقتل أدن حاجي حسين، وهو نائب عن منطقة بونتلاند (شمال) التي تتمتع بشبه حكم ذاتي، حين كان يقوم بزيارة في مقديشو.

وذكرعبد العزيز أبو مصعب، لفرانس برس، إن "مقاتلينا قتلوا أدن لأنه كان عضوًا في الإدارة الكافرة. سنقتل جميع النواب سواء كانوا محليين أو وطنيين".

وتقاتل حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة السلطات الصومالية، إضافة إلى سلطات بونتلاند حيث تملك قواعد خلفية في المناطق الجبلية الوعرة , وفي بداية أبريل، صرح الشباب مسؤوليتهم عن الهجوم الذي استهدف جامعة غاريسا في كينيا

"الشباب" الصومالية تستقطب كينيين لتجنيدهم في صفوفها

وقالت وسلئل اعلامية في وقت سابق أن لديها أدلة تشير إلى أن حركة الشباب الصومالية تقوم بأنشطة مكثفة للتجنيد في شمال شرقي كينيا.

وفي إحدى البلدات، كان قد أفيد عن تلقي الشرطة بلاغاً عن اختفاء 26 شاباً، يرجح أنهم انضموا إلى الحركة.

وكانت الحركة هاجمت حرم إحدى الجامعات الكينية منذ أسبوعين، وقتلت 150 شخصاً.

ووقع الهجوم في غاريسا، وهو الأكثر دموية من بين العمليات التي نفذتها الحركة على أراضي كينيا، وكان أحد المسلحين مواطناً كينياً.

ويعتبر تجنيد المقاتلين في كينيا تغييراً في سياسات الحركة، كما أفيد عن حالات اختفاء شباب في بلدة إسيولو، شمال شرقي كينيا، وأخبروا ذويهم لاحقا في مكالمات هاتفية بأنهم "انضموا إلى حركة الشباب". "/المستقبل/" انتهى غ . ش