بوروندي - طالب مجلس الأمن الدولي امس الجمعة 17 نيسان جميع الأطراف في بوروندي إلى "الاحجام عن القيام بأي أعمال عنف وترهيب في البلاد قبل الانتخابات وخلالها وبعدها".

وجاء في بيان للمجلس "أعضاء مجلس الأمن أكدوا ضرورة إحجام الحكومة والمعارضة السياسية عن القيام بأي أعمال عنف وترهيب قبل الانتخابات وخلالها وبعدها وكذا ضرورة دعم الأوضاع بشكل فاعل لتحقيق عملية انتخابية سلمية وملائمة وشاملة وذات مصداقية".

وقال البيان "وفي هذا الصدد أدان أعضاء المجلس محاولة اغتيال زوجة زعيم المعارضة أجاثون رواسا والتي وقعت يوم 15 مارس".. مضيفا "أنهم أعربوا أيضا عن قلقهم إزاء تأثير هذا الوضع على المنطقة حيث وردت تقارير عن تزايد تدفق اللاجئين البورونديين على رواندا خشية إندلاع أعمال عنف".

ومن المقرر أن تجري بوروندي انتخابات محلية وتشريعية يوم 26 مايو تليها انتخابات رئاسية يوم 26 يونيو وانتخابات لمجلس الشيوخ يوم 24 أغسطس.

الشرطة قمعت تظاهرة ضد ترشح الرئيس الحالي لعهدة ثالثة

وقمعت الشرطة في بوروندي مئات المحتجين الذين تظاهروا ضد ترشح الرئيس البوروندي بيير نكورونزيزا لعهدة ثالثة وهو ما يحظره الدستور البورندي. ولم يعلن الرئيس المنتهية ولايته بعد عزمه الترشح إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو/حزيران المقبل.

حيث قال شاهد منوكالة ريترز إن شرطة بوروندي استخدمت أمس الجمعة 17 نيسان  الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه ضد مئات المحتجين المعارضين لترشح الرئيس بيير نكورونزيزا لفترة ثالثة.

ولم يكشف نكورونزيزا ما إذا كان سيرشح نفسه في الانتخابات التي ستجري في يونيو/حزيران لكن أنصاره يدعونه لذلك . وتقول المعارضة إن ذلك يمثل خرقا للدستور وأن بعض مسؤولي الحزب الحاكم طلبوا منه عدم ترشيح نفسه .

وهتف محتجون في العاصمة بوجومبورا "لن نسمح له بترشيح نفسه من جديد."

ولجأ محتجون إلى متاجر أو مبان قبل أن يتجمعوا من جديد. ورشق بعضهم الشرطة بالحجارة. وساعد هطول المطر فيما بعد على تفريقهم. "/المستقبل/" انتهى غ . ش