روسيا - قالت  وزارة الدفاع الروسية أنها ستؤلف مجموعة عسكرية خاصة بمكافحة حالات الطوارئ الناتجة عن الكوارث الطبيعية وكذلك الناتجة عن النشاط البشري في مختلف أنحاء البلاد.

وبحسب  مصدر في المكتب الإعلامي للوزارة، "تتألف المجموعة الجديدة من 12 ألف فرد و1.7 آلية ومعدات هندسية وتقنية و100 طائرة ومروحية".

وقال المصدر  أن المجموعة الجديدة تشمل وحدات من قوات الهندسة العسكرية، وكتائب طرق السكك الحديدية ووسائط النقل الجوي، ووحدات التجهيز والإمدادات.

ولفت  إلى أن الوحدات العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الشرقية تساهم وتقدم كافة المساعدات اللازمة لإطفاء حرائق الغابات وإزالة مخلفاتها في إقليم زابايكاليه وجمهورية بورياتيا مؤكداً أنه تم خلال الأيام الماضية في المراكز السكنية والمعسكرات المهددة بخطر حرائق الغابات، تشييد شريط عازل طوله أكثر من 7 كلم لمنع انتقال الحرائق إليها، وشاركت في بنائه أكثر من 500 عسكري و70 آلية ومعدات هندسية.

وتواصل حرائق الغابات انتشارها في منطقتي إقليم زابايكاليه وجمهورية خاكاسيا، حيث حصدت إلى الآن أرواح أكثر من 30 شخصا وشردت أكثر من 1600 قبل أن تلتهم بيوتهم.

ارتفاع الإنفاق العسكري في روسيا

وأفاد تقرير إحصائي نشره معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام الاثنين الماضي أن الإنفاق العسكري ارتفع كثيرا في 2014 في روسيا والصين وكذلك في دول أوروبا الشرقية.

ووفقا للتقرير احتلت روسيا المرتبة الثالثة في قائمة الإنفاق العسكري بنفقات قدرت بـ 84.5 مليار دولار، مرتفعة في عام 2014 بمعدل 8.1% في إطار تحديث القوات المسلحة، ويتوقع زيادتها بنسبة 15% في ميزانية العام الحالي.

وحسب التقرير تبقى الولايات المتحدة البلد الأكثر انفاقا، لكن نفقاتها تراجعت بنسبة 6.5% على أساس سنوي في عام 2014 لتبلغ 610 مليار دولار، مع ذلك تبقى أعلى بنسبة 45% من مستواها قبل اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001.

في حين جاءت الصين في المرتبة الثانية بنفقات قدرت بـ 216 مليار دولار أي بارتفاع نسبته 9.7%. "/المستقبل/" انتهى غ . ش