فلسطين – مها عواودة: بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي صادف امس قال الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة إن لحظة الفرج للأسرى قادمة، وإن من خطط لكسر الأسرى سينكسر ومن حاول قهركم سيُقهر. وأكد أبو عبيدة خلال خطابٍ متلفز مساء امس "انتظروا القول الفصل من القسام الذين لم يخذلوكم ولن يخذلوكم". وطمأن أبو عبيدة في كلمته الأسرى في سجون العدو بالقول: " كونوا على ثقة ويقين بأن لحظة الفرج قادمة، ومن حاول يوماً قهركم سنقهره ومن خطط لكسركم سينكسر وسيفرض شعبنا ومقاومته إرادته على المحتل. وقال: "قد عودنا عدوّنا أن نحقق له كل كوابيسه المزعجة وأن يجدنا حيث يخافُ ويحذر، وأن يرى منا كل ما يسوؤه وينغّص عليه تخطيطه وتدبيره وكيده". وقال الناطق باسم القسام " أيها الأحرار كونوا على ثقة بشعبكم وإخوانكم، ولا تُلقوا بالاً لروايات العدو و تخبّطاته وأقاويله وتحليلاته، وانتظروا القول الفصل من كتائب القسام الذين لم يخذلوكم ولن يخذلوكم أبداً". وأشار أبو عبيدة إلى أن كتائب القسام اليوم ستقوم بواجبها نحو تحرير الأسرى بكل الوسائل. وكانت وسائل الإعلام في كيان الاحتلال تحدثت طوال الأيام والأشهر الماضية عن وجود جنديين من قوات العدو على الأقل في قبضة كتائب القسام تم أسرهما خلال العدوان الأخير على قطاع غزة بعد أن توغلت قوات برية لجيش العدو جنوب وشرق قطاع غزة ووقعت في كمين للمقاومة الفلسطينية ونفت حينها قوات العدو وجود أسرى إلا أنها اعترفت بوجود جثامين مفقودة لجنود العدو. ويترقب الأسرى وذويهم باهتمام وأمل بأن يتم عقد صفقة تبادل جديدة كتلك التي خرج بموجبها أكثر من 1000 أسير قبل أربع سنوات، بعدما أطلقت حركة حماس سراح الجندي "جلعاد شاليط" الذي أسرته في عملية اطلق عليها الوهم المتبدد شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة عام 2006. "/المستقبل/" انتهى ع.د |
المصدر : المستقبل