الصين - تحدثت وزارة الخارجية الجمعة 17 نيسان عن زيارة رسمية للرئيس الصيني شي جين بينغ الى باكستان الأسبوع المقبل وقالت الخارجية أن تلك الزيارة جرى تأجيلها العام الماضي عقب خروج مظاهرات حاشدة مناهضة لحكومة إسلام آباد.

ويوجد علاقات سياسية وعسكرية وثيقة بين الصين وباكستان، تقوم في جانب منها على العداء المشترك للهند. إلا أن العلاقات الأكثر متانة بين الصين والهند تناقض ذلك التصور، ويبدو أن الهدف من زيارة شى هو طمأنة باكستان أن العلاقات لا تزال قوية. وعقب تأجيل زيارته العام الماضي، زار شي الهند، التي تبدي الصين رغبة في تعزيز التجارة والاستثمار معها.

وتعد الصين مورد أسلحة رئيسي لباكستان وطلبت مساعدتها في مكافحة الانفصاليين الإسلاميين المناهضين للصين، الذين تشير التقارير إلى أنهم يختبئون في المناطق القبلية التي لا تخضع للقانوني الباكستاني. وتبدو الصين أيضا حريصة على الحصول على مساعدة باكستان في تحقيق الاستقرار في أفغانستان في الوقت الذي يتراجع فيه تواجد القوات الامريكية هناك.

عام  التبادلات الودية بين الصين وباكستان

وشهد شهر يناير المنصرم بداية لعام التبادلات الودية الصينية الباكستانية 2015 في بكين من اجل تعزيز الصداقة الثنائية الدائمة بين البلدين .

وقد حضر نائب الرئيس الصينى لى يوان تشاو ورئيس الجمعية الوطنية الباكستانية سردار عياض صادق حفل تدشين العام.

وفى اجتماع ثنائي قبل بدء الاحتفال قال لى ان الصين تولى اهمية كبيرة لشراكتها الاستراتيجية الدائمة مع باكستان .

وأعرب عن الامل فى ان ينشط كلا الجانبين فى إجراء تبادلات نشطة فى كل المجالات من اجل تعزيز العلاقات بين الشعبين حتى تتأصل المودة الثنائية فى قلوب ابناء الشعبين .

وقال صادق ان كل الاحزاب فى باكستان بينها توافق على تطوير الصداقة مع الصين وعلى استعداد للعمل مع الصين لدفع العلاقات الودية .

وفى فبراير 2014 اتفق قادة الصين وباكستان على بدء عام التبادلات الودية الصينية الباكستانية فى عام 2015 . وسوف ينظم كلا الجانبين سلسلة من الأنشطة لتعزيز التفاهم والثقة والصداقة بين الشعبين خلال العام . "/المستقبل/" انتهى غ.ش