أشارت مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان نافي بيلاي إلى ان "برنامج عملها قد وضع رؤية طويلة الاجل لتحقيق ستة أولويات مواضيعية للنهوض بمنظومة حقوق الانسان في العالم"، لافتة إلى ان "الاوليات تتمثل في إنهاء التمييز ومكافحة الإفلات من العقاب والعمل على ضمان وجود حكم القانون واستجابة الديمقراطيات لاحتياجات حقوق الانسان ومكافحة الفقر".

وفي كلمة لها أمام الدورة الـ25 لمجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان، شددت على ان "التمييز في حد ذاته هجوم شديد على عالمية حقوق الإنسان كما ان الاستبعاد والتهميش وسوء المعاملة على أساس العرق او الخلفية الدينية او اللون او الجنس او الوضع الطبقي او العجز او العمر او الحالة الصحية هي آفات تستوجب المكافحة".

كما أسفت بسبب "عدم تلبية سريلانكا لدعوة المجلس إجراء تحقيق موثوق به ومستقل في المزاعم التي تروج لانتهاكات حقوق انسان رغم مرور خمس سنوات على نهاية النزاع في هذا البلد الجنوب شرق آسيوي"، مشددة على "ضرورة وأهمية مساعدة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في الحرب والنزاعات المسلحة والاحتلال الأجنبي لإنجاز تحقيق العدالة واستعادة سلامتها".