كولومبيا - اتخذت سلطات كولومبيا الاربعاء 15 نيسان قراراً باستئناف القصف الجوي على القوى المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) التي علقت منذ اكثر من شهر لتشجيع مفاوضات السلام وذلك ردا على هجوم لحركة التمرد خلف مقتل عشرة جنود واصابة عشرين. وقال الرئيس خوان مانويل سانتوس "طلبت من القوات المسلحة رفع تعليق القصف لمعسكرات فارك حتى اشعار آخر". وجاء هذا القرار بعد ساعات من هجوم فارك. ومن كوبا حيث تجري مفاوضات السلام حملت حركة فارك السلطات مسؤولية المعارك. واسفر النزاع المسلح في كولومبيا الذي شارك فيه الجيش وحركات تمرد شيوعية وقوات خاصة من اليمين المتطرف وعصابات اجرامية عن سقوط اكثر من 220 الف قتيل ونزوح اكثر من خمسة ملايين شخص خلال نصف قرن، حسب الارقام الرسمية. هجوم لـ " فارك " يقتل عشرة جنود كولومبيين وقتل متمردي فارك عشرة جنود كولومبيين أمس الأربعاء 15 نيسان في اقليم كوكا بالجنوب الغربي يوم الأربعاء 15 نيسان رغم وقف اطلاق النار الذي أعلنته الجماعة من جانب واحد منذ أربعة أشهر وسط محادثات سلام مع الحكومة. وقال معلقون إعلاميون إن التطورات قد تلقي بظلال من الشكوك على وقف اطلاق النار وقد تكون إيذانا بنهاية وقف القصف الحكومي لمعسكرات المتمردين. وجاء في تصريح للجنرال ماريو فالينسيا للصحفيين إن الجيش يندد بهذا العمل الذي أسفر أيضا عن إصابة تسعة جنود. وذكر الرئيس الكولومبي عبر تويتر إنه يجري مشاورات مع المسؤولين العسكريين وسيتوجه إلى المنطقة. وأضاف "أتشاور مع القيادة العسكرية بشأن الأحداث..سأسافر إلى المنطقة اليوم. هذه بالضبط هي الحرب التي نرغب في انهائها. وتشارك القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) في مفاوضات سلام مع الحكومة منذ أكثر من عامين. "/المستقبل/" انتهى غ . ش
|