اليابان - يستعد الحزب الحاكم في اليابان لاستدعاء مسؤولين من مؤسستين إعلاميتين من أجل التحقيق معهم بشأن برامج إخبارية، وذلك في أحدث خطوة ضمن ما يقول بعض الخبراء إنه تحرك من حكومة رئيس الوزراء شينزو آبي "لإسكات النقد". وقال مساعد للنائب جيرو كاوازاكي، الذي يرأس لجنة خبراء التخطيط المعلوماتي والاتصالات بالحزب الديمقراطي الحر، إن اللجنة ستستجوب يوم الجمعة مسؤولين من محطة تلفزيون أساهي وتلفزيون "إن.إتش.كيه" الحكومي. كما وذكر المنتج السابق في "إن.إتش.كيه"، كوزو ناجاتا: "هذه بوضوح حالة ضغط من الحكومة على الإعلام، كانت هذه الأمور تجرى عادة في الخفاء لكن الآن يفعلونها علانية". وفاجأ المعلق شيجياكي كوجا مقدم البرنامج أشيرو فوروتاشي عندما قال مباشرة إنه لن يظهر بالبرنامج بعد ذلك بسبب "ضغوط"سوجا وآخرين في حكومة آبي، معتبرا أن كبار مسؤولي تلفزيون أساهي أرادوا إبعاده. وتتزامن هذه الخطوة مع تزايد مخاوف بشأن توجه وسائل الإعلام نحو الرقابة الذاتية مدفوعة بالخوف من غضب الحكومة وفقد التواصل مع مصادر المعلومات. سول وطوكيو تستأنفان المحادثات بعد انقطاع ويستأنف مسؤولون كبار من كوريا الجنوبية واليابان محادثات أمنية الأسبوع المقبل بعد توقف دام أكثر من 5 سنوات، أملا في تطبيع الحوار رغم المشاحنات الدبلوماسية الأخيرة. وقالت كوريا الجنوبية إنها ستستضيف الحوار الأمني لمسؤولي الخارجية والدفاع يوم الثلاثاء في سول، لبحث سبل التعاون في مجالات الدفاع والأمن القومي. وقال وزير الدفاع الياباني، الأسبوع الماضي ، إنه يأمل في لقاء نظيره الكوري الجنوبي قريبا، ربما خلال منتدى سنوي لقادة عسكريين من جميع أنحاء العالم، المقرر عقده في سنغافورة أواخر مايو المقبل، وفق ما ذكرت وكالة رويترز. وكانت كوريا الجنوبية قد استدعت مرتين خلال الأيام الأخيرة، مبعوثين يابانيين للاحتجاج على ما اعتبرته "محاولة من جانب طوكيو للتعتيم على ماضيها إبان الحرب" بمطالبتها مجددا بجزر متنازع عليها."/المستقبل/" انتهى غ. ش |