واشنطن - حكم قاض أميركي، الاثنين 13 نيسان، بالسجن على  4 حراس سابقين في شركة الأمن الأميركية الخاصة "بلاكووتر" لفترات طويلة، لإدانتهم بارتكاب "مذبحة" في العراق عام 2007، راح ضحيتها 14 مدنيا عراقيا عزل من السلاح.

كما وأصدر القاضي حكماً على أحد الحراس بالسجن مدى الحياة، وعلى الثلاثة الآخرين بالسجن 30 عاما لكل منهم، بتهمة القتل غير العمد الإرادي والشروع في القتل.

وأقر الموظفون الأربعة السابقون في "بلاكووتر" في أكتوبر الماضي بالتهم الموجهة لهم، من الاغتيال حتى القتل العمد بعد هذه المذبحة التي وقعت في ساحة النصر بالعاصمة العراقية.

وتحدث  القاضي قائلاً  إن "الأمر يتعلق بجريمة شنيعة. أدعم كليا قرار هيئة المحلفين في هذه القضية"، التي أقرت بالإجماع أن الأربعة قتلوا 14 مدنيا عراقيا.

وبعد هذه الواقعة اضطرت "بلاكووتر" إلى وقف نشاطاتها في العراق، لكن حسب وثائق مسربة فإن مئات من الموظفين السابقين استمروا في العمل بالعراق لكن مع شركات أخرى.

ويغلق الحكم صفحة في الحرب الأميركية في العراق، أثرت سلبيا على العلاقات بين البلدين.

ادانة الـ 4 حراس من قبل محكمة أميركية

ودانت محكمة أميركية 4الـ حراس السابقين التابعين لشركة (بلاكووتر) والمتهمين في حادثة إطلاق النار عام 2007 على أكثر من 30 عراقيا في بغداد.

وقضت هيئة المحلفين في العاصمة واشنطن بإدانت نيكولاس سلاتن بالقتل من الدرجة الأولى.

كما أدين الحراس الثلاثة الآخرون - بول سلوف وإيفان ليبرتي وداستن هيرد- بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى.

ووجهت إلى الرجال الأربعة ثلاثة وثلاثين اتهاما في حادث إطلاق النار.

وكانت هيئة المحلفين قد توصلت لقرار بشأن جانب واحد من الاتهامات، ولكن القاضي رويس لامبيرث سمح لهم بإعلان الأحكام التي توصلوا  اليها . "/ المستقبل/" انتهى غ.ش