![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
![]() |
اوكرانيا - طالب وزراء خارجية ألمانيا و فرنسا وروسيا وأوكرانيا خلال محادثات في برلين، أمس الاثنين 13 نيسان ، إلى نهاية للقتال العنيف الذي تجدد في شرق أوكرانيا. وأبلغ وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الصحافيين أن المحادثات كانت "خلافية جدا أحيانا"، لكنه أضاف أن جميع المشاركين اتفقوا على أنه لا بديل عن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في مينسك عاصمة روسيا البيضاء في فبراير. وقال شتاينماير: "نحتاج إلى ضمان التقيد بوقف إطلاق النار بدرجة أقوى كثيرا وبشكل كامل قدر الإمكان". وذكر أن جميع الأطراف وافقت على المضي قدما في سحب الأسلحة الثقيلة من خط الجبهة وتمديده ليشمل نوعيات أخرى من الأسلحة، بما في ذلك الدبابات والمركبات المدرعة والأسلحة الثقيلة التي يقل عيارها عن 100 مليمتر. وعقدت المحادثات وسط تصعيد حاد للأعمال العسكرية في شرق أوكرانيا في مطلع الأسبوع. وقتل جندي أوكراني يوم الاثنين، كما أصيب 36 بجروح في مناطق يسيطر عليها المتمردون. الكرملين دعا اوكرانيا لتنفيذ اتفاق مينسك واتهمت روسيا كييف اواخر شهر مارس / آذار الماضي بانتهاك أجزاء في اتفاق مينسك للسلام في شرق أوكرانيا وحثت ألمانيا وفرنسا اللتين ساعدتا في التفاوض على الاتفاق حثتهم على بذل مزيد من الجهد لضمان التزامها بالاتفاقات التي جرى التوصل إليها. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث بإسم الكرملين للصحفيين إن "الدول التي تعمل كضامنة لاتفاقات مينسك روسيا وألمانيا وفرنسا، عليها تحمل نصيبها من المسؤولية بضمان تنفيذ البنود، كما أن تجاهل عدم تنفيذ أحد الجانبين التزاماته في الاتفاقات لا يساعد على تهدئة الوضع". فيما اعتبر السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين حينها أن الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو يريد "نسف اتفاقات مينسك" التي تم التوصل إليها بين كييف والمتمردين، عبر طلبه نشر قوة حفظ سلام دولية في أوكرانيا. وأضاف السفير الروسي أن "هذه الاتفاقات أبرمت للتو، وإذا عرضنا مباشرة خططا أخرى، فإن السؤال يطرح لمعرفة ما إذا كانت ستحترم أم لا". "/المستقبل/" انتهى غ . ش |
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
تصنيفات :
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)