عادت طائرة تابعة لطيران الشرق الاوسط اللبناني الى بيروت بعد اقلاعها من المطار لنحو 20 دقيقة وكانت متوجهة الى بغداد في رحلتها النظامية.
وتبين ان أحد ركاب الطائرة وهو ابن وزير النقل العراقي مهدي العامري، الى جانب راكب آخر، كانا قد تأخرا عن موعد إقلاع الطائرة رغم المناداة عليهما حسب الانظمة الدولية المرعية الاجراء لعدة مرات، ولما تأخر حضورهما عدة دقائق عن موعد الاقلاع اضطر كابتن الطائرة الى بدء الرحلة.
وفيما كانت الطائرة تحلق في الاجواء، أبلغت إدارة شركة "الميدل ايست" من قبل مدير محطتها في بغداد ان السلطات العراقية المختصة لن تسمح للطائرة بالهبوط في مطار بغداد اذا لم يكن على متنها ابن الوزير العراقي، ما اضطر قائد الطائرة الى العودة الى المطار في بيروت وألغيت الرحلة التي كان على متنها 71 راكبا.
وقد بدأت الاتصالات على أعلى المستويات بين السلطتين اللبنانية والعراقية المختصة لمعالجة الموضوع.