الفاتيكان - تحدث بابا الفاتيكان فرانسيس عن المذابح التي تعرض لها الأرمن قبل مائة عام  واصفاُ اياها "بأول إبادة جماعية في القرن العشرين".

وجاءت تصريحات البابا في بداية قداس الأحد في كاتدرائية القديس بطرس لإحياء الذكرى المائة لمذبحة الأرمن.

وقد تسبب تصريحات البابا  غضبا في تركيا، التي ترفض اعتبار ما حدث إبادة جماعية أقدمت عليها السلطة العثمانية.

يشار الى أن  تصريحات البابا فرانسيس وسياساته تثير عادة الكثير من الجدل بسبب جرأتها الشديدة، وكانت أخرها قيامه بغسل وتقبيل أقدام 12 رجلا وامرأة في سجن في روما يضم كثير من عتاة المجرمين.

البابا : لوقف العنف في الشرق الأوسط

ودعا البابا فرنسيس، في يوليو الماضي لوقف أعمال العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين وحث زعماء الجانبين على الاستماع لنداء من ينشدون السلام.

وطلب البابا - الذي استضاف الرئيسان الإسرائيلي آنذاك شيمون بيريس والفلسطيني محمود عباس في الفاتيكان الشهر الماضي – من العالم أن يصلي لكيلا يكون الزعيمان اجتمعا دون جدوى.

وخلال كلمة للحجاج والسائحين بساحة القديس بطرس دعا البابا السلطات المحلية والدولية "ألا تدخر جهدا في وقف كل أشكال العنف وإتباع مسار السلام المرغوب بشدة لمصلحة الجميع."

وقاد البابا الذي قام بزيارة الأراضي المقدسة في أبريل الماضي عشرات الاآلاف للصلاة طالبا من الله "أن يستمع لاستغاثة شعوبنا لتحويل أسلحتنا إلى أدوات للسلام ومخاوفنا إلى ثقة والتوترات بيننا إلى مغفرة."

انتهى غ . ش