تركيا - أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف عن جهوزية  بلادهما للرد بقوة على أي انتهاك لوحدة الأراضي السعودية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين أردوغان وشريف تناولا خلاله العديد من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الأزمة اليمنية الراهنة، معربين عن قناعتهما بأن الحوثيين ليس من حقهم خلع الحكومة الشرعية في اليمنية.

ونقلت وكالة أنباء (الأناضول) التركية الرسمية اليوم الأحد عن مصادر بالرئاسة التركية قولها "إن الرئيس أردوغان تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء الباكستاني وتبادلا وجهات النظر حول العلاقات الثنائية بين بلديهما، فضلا عن العديد من الموضوعات والقضايا الإقليمية.

يذكر أن تركيا وباكستان من أول الداعمين لعاصفة الحزم التي تشنها السعودية  بمشاركة 10 دول ضد الحوثيين في اليمن لليوم الثامن عشر على التوالي لكنهما لم يتدخلا عسكرياً فيها

هجوم اماراتي على تركيا وباكستان

واعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي الدكتور أنور قرقاش في وقت سابق من يوم أمس السبت 11 نيسان، أن قرار البرلمان الباكستاني، إعلان «الحياد في الصراع في اليمن»، وتأكيده في الوقت ذاته «دعمه الصريح للسعودية»، قرار «متناقض وخطير وغير متوقع من إسلام أباد».

وقال في تغريدات عدة على صفحته الشخصية في موقع «تويتر» أمس (الجمعة) نقلا عن الحياة اللندنية: «الموقف الملتبس والمتناقض لباكستان وتركيا خير دليل على أن الأمن العربي من ليبيا إلى اليمن، عنوانه عربي»، مضيفاً أن «اختبار دول الجوار خير شاهد على ذلك».

وأوضح قرقاش: «يبدو أن أهمية طهران لإسلام أباد وأنقرة، تفوق أهمية دول الخليج، بعدنا الاقتصادي والاستثماري مطلوب، ويغيب الدعم السياسي في اللحظة الحرجة».

وأشار في تغريدة مستقلة، إلى أن «وزير الخارجية التركي يرى تطابق وجهات النظر مع إيران حول اليمن، والحل السياسي مسؤولية تركية وإيرانية وسعودية، مواقف الحياد المتخاذل مستمرة».

انتهى غ . ش