واشنطن - تحدثت الولايات المتحدة عن زيادة حجم المعلومات الاستخبارية التي تقدمها للسعودية حول الأهداف المحتملة في الغارات الجوية التي تشنها الرياض ضد الحوثيين في اليمن.
وقال مسؤولون أمريكيون، الجمعة 10 أبريل/نيسان، إن هذا التعزيز يأتي كمساعدة للسعودية وحلفائها بعد إخفاق الغارات الجوية في إيقاف تقدم الحوثيين بعد مرور أسبوعين على انطلاق"عاصفة الحزم" , وتتضمن المساعدة بيانات استخبارية حساسة تسمح للسعودية بتحسين مراجعتها لأهدافها القتالية.
وذكر مسؤول أمريكي "لقد وسعنا قليلا المجال فيما نتبادله مع شركائنا السعوديين".
وأضاف "نساعدهم في تعزيز تفهم ساحة القتال والموقف مع قوات الحوثيين ونساعدهم أيضا في تحديد مناطق يتعين عليهم تفاديها".
ومنذ بدء العملية العسكرية لم يتجاوز الدعم الأمريكي لـ "عاصفة لحزم" تصريحات التأييد لحليفة واشنطن الرياض والاستعداد لتقديم الدعم اللوجستي والاستخباراتي.
اغلاق السفارة الأميركية في الرياض
وأغلقت السفارة الأمريكية في الرياض في وقت سابق من شهر مارس آذار إ سفارتها في السعودية ليومين بسبب مخاوف أمنية.وقالت السفارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أنها ستعلق خدماتها القنصلية في عاصمة السعودية وفي القنصليتين الأمريكيتين في جدة والظهران بسبب مخاوف أمنية.
وأضافت: "كل المواطنين الأمريكيين مدعوون إلى التزام الحذر واتخاذ إجراءات وقائية إضافية خلال تنقلهم في البلاد".
ودعت الخارجية الأمريكية المواطنين الأمريكيين إلى التنبه بدقة إلى مخاطر التنقل في السعودية والحد من سفرهم داخل البلاد.
وكانت السفارة الأمريكية قالت في تحذير نشرته على موقعها على الانترنت إن لديها "معلومات تفيد أنه ابتداء من مطلع آذار/مارس فإن أشخاصا يرتبطون بمنظمة إرهابية قد يقومون بهجمات أو عمليات خطف تستهدف عمال نفط غربيين قد يكون من بينهم مواطنون أمريكيون يعملون في شركات النفط في المنطقة الشرقية".
ولم تحدد السفارة في البيان الذي نشرته في وقت متأخر الجمعة، مصدر التهديدات وقالت إنه لا تتوافر حاليا تفاصيل عن الهجمات المتوقعة.
انتهى غ . ش
|