مالي - أعلن متمردو مالي، الجمعة 10 أبريل/نيسان، عن رفضهم التام لخطة سلام تدعمها الأمم المتحدة، بعد يوم من إعلان الحكومة النية في توقيعها. جاء هذا الرفض في بيان الئتلاف حركات إزواد، ، قال فيه إنه غير مستعد للموافقة بشكل مبدئي على خطة السلام و"لا يمكنه التوقيع بالأحرف الأولى على ما يسمى اتفاق السلام والمصالحة في مالي في شكله الحالي وفي التاريخ المذكور". وكان قرار الائتلاف بمثابة نكسة أخرى للوسطاء وحكومة مالي التي تحث الانفصاليين الذين يقودهم الطوارق على التوقيع منذ أسابيع. وكان من المقرر الاحتفال بالتوقيع بالأحرف الأولى على الخطة في 15 أبريل/نيسان في العاصمة الجزائرية التي يعمل فيها وسطاء منذ شهور للتوصل إلى اتفاق. متمردو مالي : اتفاق الجزائر غير كاف واعتبر أعضاء مؤتمر التمرد في مالي الذي يشكل الطوارق أكثرية أعضائه في شمال البلاد في وقت سابق (الاثنين في 16 مارس/آذار) أن اتفاق الجزائر للسلام "غير كاف" للتوصل إلى اتفاق سلام في مالي. وقال أعضاء مؤتمر التمرد مضمون اتفاق الجزائر الذي وقعته الحكومة في الأول من آذار/مارس "غير كاف من حيث الأساس مقارنة بمطالب شعب أزواد". ومن هذه المطالب، حدد القرار "اعتراف دولة مالي بمختلف الجرائم التي ارتكبتها منذ عام 1963 في أزواد والتعويض عنها" و"الاعتراف بأزواد كيانا سياسيا وقانونيا على أرض محددة". وسيتوجه وفد من الدبلوماسيين الأوروبيين ومسؤولي بعثة الاتحاد الأوروبي في باماكو، "إلى كيدال الثلاثاء إذا كان كل شيء على ما يرام من أجل دفع الأمور قدما" حسبما أفادت به وكالة "فرانس برس". انتهى غ . ش |