تونس- جمال رمضان: صرحت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية التونسية سلمى الرقيق، في لقاء إعلامي الجمعة بقصر الحكومة بالقصبة، أن وزارتها وضعت خطة عمل تشتمل على خمسة أولويات تتقدمها توفير تسهيلات بنكية موسمية للمؤسسات السياحية. وتضمنت الأولويات أيضا تسوية ديون وكالات أسفار بتوزر وقبلي (جنوب تونس) تجاة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي علاوة على المصادقة على مثال التهيئة الخاصة بالمنطقة السياحية فجر الأطلال بمحافظة جندوبة (شمال غرب). واشتملت أولويات وزارة السياحة، وفق الرقيق، فتح الأجواء بمطاري المنستير والنفيضة (وسط شرق) مع السماح بإمكانية غسناد تراخيص لإحداث غقامات ريفية سياحية. وتعيش السياحة التونسية منذ 2011 صعوبات جمة أهمها أن نصف الوحدات السياحية تشكو صعوبات فى الحصول على القروض من البنوك لاستئناف نشاطها اضافة الى وجود عدد اخر من النزل التى يطالب اصحابها بجدولة الديون المتخلدة بذمتهم. وتشير الاحصائيات الى تراجع عدد السياح بنسبة 3ر16 بالمائة خلال شهر جانفى 2015 مقارنة مع جانفي 2014 بينما تتجاوز ديون القطاع 3 مليارات دينار تونسي. و للتذكير فقد تم في سنة 2013 صياغة مشروع قانون يتعلق ببعث صندوق يتولى التصرف في ديون القطاع السياحي باقتراح من البنك الدولي وبمشاركة كل من البنك المركزي التونسي ووزارتي السياحة . انتهى ع.د |
المصدر : المستقبل