واشنطن - ادعت منظمات أميركية أمام إحدى المحاكم في العاصمة واشطن،على إدارة الرئيس باراك أوباما، تتهمها بالتقصير في إجلاء الرعايا الأميركيين من اليمن، وفق ما نقلت وسائل إعلام أميركية الجمعة 10 نيسان . ونصت الدعوى -التي تم تقديمها للمحكمة المحلية في واشنطن- على مطالبة وزارة الخارجية ووزارة الدفاع بالتحرك لإنقاذ 41 أميركا تقطعت بهم السبل في اليمن، منذ بدء ضربات تحالف عاصفة الحزم على الحوثيين في 26 مارس المنصرم. وتقول الدعوى: "على الرغم من الخطر الواضح على الأميركيين في اليمن، فإن إدارة أوباما لم تتخذ بعد أي خطوات جوهرية لمساعدة المواطنين أو المقيمين الدائمين في الوصول إلى بر الأمان" , كما أنها تجبر الحكومة على استخدام "جميع الموارد الممكنة"، لإنقاذ الأميركيين الذين ما زالوا في اليمن، والذين من بينهم أطفال رضع ومسنون. يشار الى أن دولا عدة أجلت رعاياها من اليمن مؤخرا، من بينها الصين وتركيا والهند والأردن ومصر، وذلك مع تصاعدة حدة التوتر إثر سيطرة الحوثيين على أجزاء واسعة من البلاد، بما فيها العاصمة صنعاء. واشنطن اعترفت بفشلها بإجلاء رعاياها من اليمن وأقرت الولايات المتحدة الأمريكية ، في وقت سابق من الثلاثاء الماضي ،بعدم قدرتها على إجلاء رعاياها من اليمن بسبب إغلاق معظم مطارات البلاد، داعية الأمريكيين إلى المغادرة بحراً على متن سفن دول أخرى. وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف "أرسلنا رسائل عاجلة إلى الأمريكيين الذين ما زالوا في اليمن لإبلاغهم بالخيارات المتاحة لمغادرة البلاد"، مشددة على خيارات النقل البحري، في إشارة إلى السفن الأجنبية التي تؤمن نقل الرعايا الأجانب من عدن إلى جيبوتي. ودعت هارف مواطنيها في اليمن إلى إيجاد ملجأ في أماكن آمنة حتى يتمكنوا من المغادرة، قائلة إن "المطارات مغلقة، أحيانا نقوم بعمليات إجلاء على متن رحلات تجارية أو مستأجرة، ولكن هذا بالطبع أمر غير ممكن في هذه الحالة". وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعا الدول الأخرى للانضمام إلى العملية الإنسانية التي تنفذها روسيا لإجلاء الأجانب من اليمن. انتهى غ . ش |