واشنطن - عقد وزيري خارجية الولايات المتحدة وكوبا عقدا في بنما ليل الخميس في 9 نيسان، اجتماعا هو الأعلى من حيث المستوى بين الجانبين منذ الأيام الأولى للثورة الكوبية قبل أكثر من نصف قرن بحسب ما قال مسؤول أميركي

وجرى الاجتماع المغلق في أحد فنادق بنما سيتي عشية قمة لنصف الكرة الغربي سيشارك فيها أوباما وكاسترو. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت في وقت سابق إن كيري ورودريجيز قررا الاجتماع أمس الخميس.

وتحدث هذه المناقشات والمباجثات بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الكوبي برونو رودريجيز المرة الأولى التي يلتقي فيها وزيرا خارجية البلدين منذ التقارب التاريخي الذي أعلنه الرئيس الامريكي باراك أوباما ونظيره الكوبي راؤول كاسترو في 17 ديسمبر الماضي.

ترحيب دولي بتطبيع العلاقات بين أميركا وكوبا

ورحب زعماء العالم في وقت سابق من شهر ديسمبر/ كانون الأول بالخطوة التاريخية التي اتخذتها الولايات المتحدة لإنهاء حالة العداء مع كوبا التي استمرت أكثر من 50 عاما، واستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وانضم البابا فرانسيس رئيس الكنيسة الكاثوليكية إلى زعماء من أمريكا اللاتينية وأوروبا في الإشادة بالاتفاق "التاريخي" الذي شمل إطلاق سراح معتقلين من كلا الجانبين.

لكن عشرات المعارضين الكوبيين عارضوا الخطوة، التي وصفها بعض أعضاء الحزب الجمهوري الأمريكي بأنها تمثل "تراجعا" من جانب الولايات المتحدة.

وقطعت العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا منذ أوائل الستينيات من القرن الماضي.

وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما حينها إن السياسية "المتزمتة والتي عفا عليها الزمن" لعزل كوبا قد فشلت بشكل واضح، مؤكدا أن الوقت قد حان لتبني نهج جديد.

انتهى غ . ش