فنزويلا - تحدث الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الخميس، عن العلاقة بين الولايات المتحدة الأميركية وفنزويلا متطرأَ لما تشهده من توتر وتراجع

جاءت كلمة مادورو أمام تجمع حاضد حيث قال إنه يرى ان ثمة فرصة لتحسين العلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة وذلك في تخفيف لحدة موقفه تجاه الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل قمة لنصف الكرة الغربي في بنما , مضيفاً إنه سيحتج على ذلك الاجراء خلال قمة بنما لكنه أشاد بتصريح أوباما في مقابلة بأن الولايات المتحدة لا تعتبر في حقيقة الأمر أن فنزويلا تمثل خطرا.

وتابع :  "تصريحات الرئيس باراك حسين أوباما.. قد تفتح مؤقتا نافذة لبدء حقبة جديدة من العلاقات التاريخية بين فنزويلا وهي دولة حرة ذات سيادة من أمريكا اللاتينية وبين امبراطورية الولايات المتحدة."

واتخذت العلاقات المتوترة تاريخيا بين البلدين منعطفا نحو الأسوأ الشهر الماضي عندما فرضت واشنطن عقوبات على سبعة مسؤولين فنزويليين بسبب مزاعم عن انتهاكات لحقوق الانسان وأعلنت أن فنزويلا تمثل خطرا أمنيا.

وشهدت العلاقات بين كراكاس وواشنطن توترات متكررة على مدى الاعوام الخمسة عشر الماضية تخللتها عمليات طرد متبادلة لدبلوماسيين خلال حكم الزعيم الاشتراكي الراحل هوجو تشافيز.

رئيس فنزويلا تحدّى أوباما

وسخر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في وقت سابق من الشهر الماضي من قول الرئيس الامريكي باراك اوباما ان فنزويلا تشكل خطرا أمنيا وقال انه يفكر في ان يذهب اليه في عقر داره.

وقال مادورو (52 عاما) إن فنزويلا تجهز لإقامة حدث في واشنطن لعرض قضيتها، مضيفا انه "ربما سأظهر في واشنطن في هذا المعرض لأريهم وجهي من أجل بلادي وأقول للحكومة في واشنطن انهم يرتكبون أخطاء جسيمة".

وذكر مسؤولون امريكيون هدف حكومة اوباما هو اجبار فنزويلا على تغيير مسارها وليس اسقاطها.

انتهى غ . ش