تونس –ج.ر : دعا وفد من البرلمان الأوروبي مكلف بالعلاقات بين الاتحاد الأوروبي واتحاد المغرب العربي، أمس الأربعاء بتونس، بتحويل ديون دول الاتحاد الأوربي لدى تونس إلى مشاريع استثمارية تنموية.

وأعلن رئيس الوفد، الذي ينهي الخميس زيارة بأربعة أيام إلى تونس، بيار أنطونيو بانزاري أن هذه الاستثمارات يجب أن توجه إلى المناطق المحرومة والتي تعاني غيابا للتنمية.

وتفيد مصادر غير رسمية أن  ديون الإتحاد الأوروبي المتخلدة بذمة تونس فاقت 20 مليار يورو أي ما يعادل 40 مليار دينار تونسي.

وأوضح بانزاري، عقب اللقاء الخامس عشر بين تونس والاتحاد الأوروبي المنعقد بمجلس نواب الشعب، أن "هذا التوجه بات ضروريا لدفع التنمية في الجهات التونسية الأقل حظا".

وقال المسؤول الأوروبي، في تصريح إعلامي، أن تم الاتفاق مع تونس على تركيز "شراكة فعلية في مجالات تنقل الأشخاص بين الجانبين وتسهيل منح تأشيرات السفر لفائدة الراغبين في الهجرة" .

وابرز ، في نفس السياق، أن "مفاوضات جدية ستنطلق بين تونس والإتحاد الأوروبي بهدف حصول تونس على مرتبة "الشريك المميز".

وبين رئيس مجلس نواب الشعب التونسي محمد الناصر، من جهته، أنه سيتم تشكيل لجنة مشتركة بين نواب أوروبيين وتونسيين تعمل على تسهيل حصول تونس على هذه المرتبة والتيس تمكن تونس من الانتفاع بجميع المزايا التي يوفرا الإتحاد الأوروبي دون أن تكون عضو في هذا الإتحاد.

انتهى ا.ع