افريقيا - كشفت منظمة الصحة العالمية التابعة للامم المتحدة عن أن نصف  حالات الإصابة بالايبولا تقريبا يتواجد في منطقة غرب أفريقيا.

واوضحت المنظمة ان حالات الاصابة في تلك المناطق تم تسجيلها فى مقاطعتين تقعان في المنطقة الحدودية بين سيراليون وغينيا، لافتةً الى انها تركز جهودها الآن على احتواء الفيروس المميت في المنطقتين.

واشارت المنظمة الى انها تركز  جهودها الآن على احتواء الفيروس المميت في المنطقتين الأسوأ تضررا وهما كامبيا فى غرب سيراليون وفوركاريا في شرق غينيا.

وفي حديث لوكالة الانباء الالمانية، قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في سيراليون وينى روميريل  "50 بالمئة تقريبا من كل حالات الايبولا في غرب أفريقيا حاليا من المنطقة الواقعة بين كامبيا وفوركاريا".

الحكومة الالمانية تدعو لمزيد من الجهدو لمواجهة ايبولا

وحذر مفوض الحكومة الألمانية، لمكافحة وباء «إيبولا» فالتر ليندنر من التراخي في جهود مكافحة الوباء المنحسر حاليا في غرب أفريقيا، قائلاً «بالطبع، نرى ضوءا في نهاية النفق، لكن الخطوة الأخيرة صعبة للغاية، من الممكن حدوث انتكاسة بلا شك».

وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، لفت ليندنر الى أن بعض الأعداد ارتفعت مجددا، إلا أنها أفضل مقارنة بالأعداد المفزعة لشهري سبتمبر (أيلول) أو أكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، حيث كانت الإصابات الجديدة تصل إلى 10 آلاف حالة في الأسبوع الواحد.

واوضح أنها صارت تصل الآن إلى 70 و80 حالة، مضيفاً «لكن من الخطأ تماما القول إنه من الممكن التراخي، لأنه لن يتم القضاء على (إيبولا) إذا لم نصل إلى معدل إصابات صفر».

وطالب ليندنر بمواجهة مثل هذه الأوبئة بصورة مبكرة في المستقبل،  مشدداً على ضرورة العمل على المستوى الدولي لدى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وأيضا على المستوى المحلي في ألمانيا.