الكونغو - دعا حزب العمل الكنغولي، الحزب الحاكم في جمهورية الكونغو، لأهمية تعديل دستور 2002، مؤكدا أن هذا الأمر أصبح اليوم ضرورة ملحة، حتى يواكب التطور الذى طرأ على المجتمع.

وجاء في تصريحات صحفية لبيير نجولوا، الأمين العام لحزب العمل الكنغولي، إن الدستور الجديد يجب أن يأخذ بعين الاعتبار متطلبات المرحلة الراهنة حتى نشيد جمهورية جديدة.

وقال نجولوا ردا على تشكيك المعارضة التي ترى في هذه الدعوة محاولة من جانب الحزب الحاكم لتمكين الرئيس دنيس ساسو نجيسو من الترشيح لولاية ثالثة فى عام 2016،  "سواء تم تعديل الدستور أم لم يتم، سيظل حزب العمل في السلطة فى عام 2016، نحن نسعى إلى التغيير من أجل مستقبل البلاد وإرساء السلام والاستقرار , ووفقا للدستور الحالي للبلاد، تنتهي الولاية الثانية والأخيرة للرئيس دنيس ساسو نجيسو(72 عاما) فى 2016.

يشار إلى أن هذا الدستور، ساري المفعول منذ 20 يناير من عام 2002، ويحدد الفترات الرئاسية بفترتين وينص على ألا يتعدى عمر المترشح عن 70 عاما.

حزب العمل الكونغولي حقق فوزاً ساحقاً في الـ 2012

وفازحزب العمل الكونغولي الحاكم الذي ينتمي اليه الرئيس دينيس ساسو نغيسو في العام 2012  بالاكثرية المطلقة من الاصوات في انتخابات الجمعية العامة كما كان متوقعا واحرز 89 مقعدا من اصل 136 بحسب النتائج النهائية التي اعلنها وزير الداخلية مساء الثلاثاء.

وسبق ان حصل الحزب الحاكم منذ 1997 وكان حزبا وحيدا سابقا على 57 مقعدا في الدورة الاولى في 15 تموز. وفي نهاية الدورة الثانية الاحد فاز ب32 مقعدا اخر من اصل 67 كان يتم التنافس عليها، بحس بالوزير ريمون زيفيرين مبولو.

وحصل مستقلون مقربون من الحزب على 12 مقعدا مقابل 7 نواب للحركة الكونغولية للديموقراطية والتنمية الكاملة.

وفاز حزب العمل الكونغولي بـ 117 مقعدا في الاجمال.

انتهى غ . ش