واوضحت السلطات المكسيكية ان الهجوم حدث على  طريق جبلي يقع بالقرب من منتجع بويرتو فالارتا ويؤدي الى غوادالاخارا، ثاني كبرى مدن البلاد، مشيرة الى انها عثرت على أدلة تشير الى ان الهجوم تم الاعداد له بعناية قبل 24 او 48 ساعة في منطقة نائية قريبة من بلدية سان سيباستيان ديل اويستي.

وبينت السلطات كيفية حدوث الهجوم، قائلةً  "ان الهجوم نفذه مسلحون اطلقوا النار على موكب لسيارات شرطة تابعة لولاية خاليسكو، معتبرةً ان الهجوم يشكل رداً انتقاميا على اعتقال السلطات مشبوهين في محاولة اغتيال فاشلة استهدفت سولوريو في 30 آذار/مارس واوقعت اربعة قتلى.

بدوره، كشف المسؤول عن الامن في ولاية خاليسكو فرانسيسكو اليخاندرو سولوريو عن ان الكمين اسفر عن مقتل 15 شرطياً واصابة خمسة آخرين بجروح، مشيراً الى ان حالة هؤلاء "مستقرة" حالياً.

وفي تصريح صحافي، اضاف سولوريو ان السلطات عثرت على أدلة تشير الى ان الهجوم تم الاعداد له بعناية قبل 24 او 48 ساعة في منطقة نائية قريبة من بلدية سان سيباستيان ديل اويستي، مؤكداً انه حتى الساعة ليس هناك ما يدل على سقوط اي اصابات في صفوف المهاجمين.

وقال سولوريو ان المهاجمين "قطعوا الطريق على موكب السيارات. رشوا السيارات بالبنزين ثم اضرموا النار فيها، وعندما حاول زملاؤنا الرد على الاعتداء تمت مهاجمتهم من عدد كبير من الاشخاص"، لافتاً الى ان "هذه الهجمات هي رد من الجريمة المنظمة بعد اعتداء استهدفني".
 

السلطات المكسيكية تحبط اقامة نفق للمخدرات

وكان قد أحبط الجنود المكسيكيون عملية إنشاء نفق يشتبه بأنه لتهريب المخدرات تحت الأرض في منزل بالقرب من الحدود الأمريكية، بحسب ما اعلنت السلطات المكسيكية.

واوضح الجيش المكسيكي ان عناصره تمكنوا من القاء القبض على تسعة أشخاص فيما  احتجزوا شاحنة كانت تستخدم لإزالة الأنقاض، لافتاً الى أنه جرى إنشاء النفق بالقرب من معبر "تيخوانا" الحدودي جنوب "سان دييجو" بولاية كاليفورنيا، وبالقرب من جهاز للقوات الجوية المكسيكية ومنشأة للشرطة الاتحادية الإقليمية.

هذا، وأوضح مسؤولون حكوميون ان أنفاقاً مماثلة كانت تستخدم أيضاً لتهريب المهاجرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى مدى العشر سنوات الماضية، تم اكتشاف العشرات من الأنفاق غير الشرعية على الحدود "الأمريكية- المكسيكية" التي تمتد نحو ألفي  ميل  3200 كيلومتر.

انتهى.س.ا