فرنسا - تساعد القوات الاميركية والفرنسية نظيرتها البوركينية في البحث عن رهينة روماني خطف السبت في شمال البلاد قرب الحدود مع مالي والنيجر. حسب ما أعلنت السلطات في بوركينا فاسو.

وخلال مؤتمر صحافي، اوضح وزير الداخلية الروماني اوغوست دنيز باري  ان "التحقيقات تتواصل مع شركائنا الاستراتيجيين، وهم الفرنسيون والاميركيون"، مشيراً الى ان بلاده تستعين بالقوات الفرنسية والاميركية لانهم يمتلكون وسائل للمراقبة في العمق.

واوضح اوغست ان وسائل المراقبة الاميركية والفرنسية تسمح بمواصلة اعمال البحث في المنطقة وما بعدها، مضيفاً "وكذلك ايضا بتحديد المسارات الافضل للتحقيق".

واكد اوغست ان السلطات البوركينية على اتصال دائم بالسلطات المالية والنيجرية، وذلك في اطار البحث عن الرهينة.

خطف روماني في بوركينا فاسو

وكانت قد اعلنت السلطات الرومانية عن ان احد مواطنيها خطف في بوركينا فاسو من قبل مسلحين يوم الاحد الماضي، موضحة أن الرهينة لم يصب بجروح في أثناء الهجوم.

وفي بيان لها نقلت وزارة الخارجية الرومانية  معلومات من شركة المناجم التي يعمل فيها المختطف، انه"لم يصب بجروح في أثناء تبادل إطلاق النار"، مشيرة الى أن الرهينة "كان ضمن دورية تتولى أمن" منجم تامباو، شمال بوركينا فاسو.

وكانت مصادر أمنية في بوركينا ومالي أكدت أن مسلحين خطفوا مكلَّفاً بالأمن في منجم بشمال بوركينا فاسو، ثم اقتادوه إلى مالي المجاورة.

 وأفاد مصدر أمني مالي أن الخاطفين "المسلحين توجهوا إلى الحدود المالية، وقد أرسلنا قوات مسلحة لمحاولة اعتراضهم".

انتهى.س.ا