Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-01-02 10:10:00
عدد الزوار: 601
 
زعيم كتائب عبدالله العزام الجهادية سقط في لبنان
قبضت السلطات اللبنانية على زعيم كتائب عبد الله عزام الجهادية التي أعلنت مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري الذي استهدف السفارة الإيرانية في بيروت في نوفمبر الماضي، حسبما ذكرت تقارير.
 
ونقلت محطات تليفزيونية لبنانية عن وزير الدفاع اللبناني فايز غصن تصريحا لوكالة فرانس برس مفاده أن المخابرات الحربية اللبنانية تحتجز في بيروت السعودي ماجد الماجد، أمير كتائب عبد الله عزام، التابعة لتنظيم القاعدة.
 
ولم يحدد الغصن متى قبض على الماجد لكن وكالة فرانس برس نقلت عنه قوله إنه "كان مطلوبا من قبل السلطات اللبنانية ويخضع الآن للاستجواب".
 
وأكدت قناة المنار التلفزيونية الناطقة باسم حزب الله نبأ اعتقال الماجد.
 
ورغم أن الوزير غصن نفى فيما بعد صدور أي بيان عنه، فإن مصادر أخرى أكدت خبر اعتقال الماجد.
 
وقال مسؤول أمني لبناني لوكالة رويترز للأنباء إن الماجد اعتقل رفقة سعودي آخر، وكانا يعيشان في مدينة صيدا الجنوبية.
 
وكان الهجوم على السفارة الإيرانية في بيروت قد أسفر عن مقتل 23 شخصا، بينهم الملحق الثقافي الإيراني.
 
وكان الشيخ سراج الدين زريقات، أحد رجال الدين المقربين من كتائب عبد الله عزام، قد تبنى المسؤولية عن الهجوم.
 
وحذر من أن التفجيرات التي يشهدها لبنان سوف تستمر ما لم يتراجع حزب الله عن القتال بجانب قوات الحكومة السورية، وطالما لم يُطلق سراح المعتقلين المنتمين للكتائب من السجون اللبنانية.
ورغم ذلك، لم تحدد التقارير الصادرة الأربعاء متى ألقي القبض على الماجد.
 
ونقلت قناة المنار اللبنانية عن مصدر أمني قوله إن الهجوم على نقطتي تفتيش للجيش اللبناني يوم 15 ديسمبر الماضي بمدينة صيدا الجنوبية استهدف تحرير الماجد.
 
وكان جندي وأربعة مسلحين قد لقوا حتفهم في إطار الاشتباكات التي شهدتها ضاحية ماجدولين، والتي لم يعلن أحد مسؤوليته عنها.
 
وضاحية ماجدولين قريبة من معقل رجل الدين الهارب الشيخ أحمد الأسير في عبرا شرقي مدينة صيدا التي استولى عليها الجيش في شهر يونيو الماضي في أعقاب اشباكات ضارية خلفت مقتل العشرات من أنصاره.
 
وحددت جهات التحقيق فيما بعد انتحاريين أحدهما لبناني له ارتباطات بمجموعات سنية متشددة وفلسطيني.
 
ويذكر أن كتائب عبد الله عزام سميت على اسم مُنظر جهادي فلسطيني كان يجند الأشخاص الراغبين في قتال السوفييت في أفغانستان في الثمانينيات من القرن الماضي.
 
واستخدم الاسم لأول مرة لتبني مسؤولية سلسلة من الهجمات على سياح أجانب في مصر في عامي 2004 و 2005 لكن الحكومة الأمريكية تعتقد أن الجماعة التي تصنفها بأنها إرهابية تشكلت في عام 2009.
 
ويعتقد في لبنان أن هذه الجماعة استقطبت متشددين إسلاميين شاركوا في التمرد في العراق، وتتخذ من مخيم عين الحلوة بالقرب من صيدا مقرا لها.
Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website