 |
|
تشيك - رفض الرئيس التشيكي اليوم السماح للسفير الأميركي من دخول قلعة براج وهي مقر الإقامة الرسمي للرئيس بسبب تصريحات للسفير التي اعتبرت انتقادا لقرار التشيك حضور مراسم في موسكو لإحياء ذكرى الحرب العالمية الثانية جاء هذا الرفض بالتزامن مع قرار زعماء أوروبيون مقاطعة المراسم المقررة في مايو، اعتراضا على دور روسيا في الصراع الأوكراني لكن زيمان الذي كثيرا ما يحيد عن الصف الأوروبي قال إنه سيشارك. وقال «زيمان» لموقع إخباري على الانترنت «لا اتصور أن ينصح السفير التشيكي في واشنطن الرئيس الأمريكي بالأماكن التي يجب أن يسافر إليها، لن أسمح لأي سفير بإبداء رأيه بشأن رحلاتي الخارجية.» وتابع «نغلق باب القلعة في وجه السفير (اندرو) شابيرو.» ونوّه متحدث رئاسي لوسائل إعلام محلية إنه لا يزال بمقدور شابيرو حضور مناسبات اجتماعية في القلعة. وكان السفير الأمريكي قد أبلغ محطة تلفزيونية تشيكية في وقت سابق أن حضور زيمان المراسم بمفرده من بين ساسة الاتحاد الأوروبي سيكون «غير ملائم.» واشنطن لا تتمكن من عزل موسكو وبالتزامن مع ذلك اعتبر مسؤول برلماني روسي أن رد فعل واشنطن على نية رئيس جمهورية التشيك للذهاب إلى موسكو يدل على أن الولايات المتحدة الأمريكية تخشى ألا تتمكن من عزل روسيا عن باقي العالم. وكان لمسؤول برلماني روسي تعليق على مشادة وقعت في براغ بين السفير الأمريكي والرئيس التشيكي. وشاب المزيد من التوتر في العلاقات الأمريكية الروسية بعدما وافقت موسكو في عام 2014 على إعادة تبعية شبه جزيرة القرم لروسيا. انتهى غ .ش
|
تصنيفات :
