 |
|
فلسطين – مها عواودة: أكد عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح د.فيصل أبو شهلا إن السلطة الفلسطينية ستخوض معارك قانونية وسياسية شرسة مع كيان الاحتلال في كافة المحافل الدولية "ولن تقبل بالعودة لمسار المفاوضات العقيم لأن المفاوضات لم تفرز شيء مع كيان الاحتلال" مشيراً في الوقت نفسه أن المصالحة الفلسطينية هي أولوية وطنية يجب أن تتحقق من أجل مواجهة حكومة اليمين والتطرف في كيان الاحتلال "المستقبل" تطرح مجموعة من الأسئلة في الحوار التالي مع د.فيصل أبو شهلا . اليوم ستنضم فلسطين إلى عضوية محكمة الجنايات الدولية في حدث تاريخي ماذا تقول؟ اليوم نحن على أعتاب مرحلة جديدة من المواجهة القانونية مع دولة الاحتلال وسنواصل مساعينا من أجل ملاحقة كيان الاحتلال على جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني وسنكون أعضاء في كافة المنظمات الدولية وسنقدم قادة كيان الاحتلال للعدالة الدولية وسنواجههم في كل الساحات الدولية وكيان الاحتلال يدرك أنه أخل بكل القوانين الدولية وضرب بعرض الحائط كل ما يتعلق بمقررات عملية السلام وواجهت المجتمع الدولي ولا يوجد شريك في كيان الاحتلال للتوصل إلى سلام . هل تخشون من ردود فعل قاسية من قبل كيان الاحتلال بعد الانضمام اليوم لعضوية محكمة الجنايات الدولية ؟ كيان الاحتلال جرب كل أنواع البطش والقتل والحصار والتهويد لم تترك دولة كيان الاحتلال وسيلة إلا استخدمتها في حربها ضد الفلسطينيين لن نخاف، وكيان الاحتلال يعرف ذلك ونحن جاهزون من أجل مواجهة مزيد من العقوبات. وبالمناسبة كيان الاحتلال يدرك تماماً انه ليس لديه أوراق أكثر من تلك التي استخدمها ضدنا، جمد أموال السلطة الفلسطينية وحاصر المدن وشن ثلاثة حروب على غزة وكل ذلك لن يؤثر على عزيمة الفلسطينيين في مواصلة النضال بكافة الوسائل من اجل استرجاع حقوقهم والحقيقة أن الثائر لا يخاف الاحتلال ولا يخاف الموت, والثورة الفلسطينية ماضية حتى تحقيق كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني قيل أن هناك مبادرة أمريكية ستطرح قريباً من أجل استئناف عملية السلام هل ستوافق السلطة الفلسطينية عليها؟ لا يوجد شريك في كيان الاحتلال يريد السلام وسنرفض أي مبادرة، سواء كانت من واشنطن أو الأسرة الدولية، لا تقوم على الثوابت الفلسطينية بإنهاء الاحتلال ضمن جداول زمنية لأنه بدون الالتزام بجداول زمنية لإنهاء الاحتلال لن يكون هناك نجاح لأي مبادرة. نحن تلقينا الكثير من المبادرات لكنها تصطدم بتعنت الاحتلال الرافض لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات حدود واضح وهي حدود عام 67 ونتنياهو كان واضحاً قبل وبعد الانتخابات في كيان الاحتلال بأنه قال لا للدولة الفلسطينية وبالتالي مصير تلك المبادرة الفشل لأنها تفتقد للتنفيذ والرغبة في تحقيق السلام. كان هناك مؤخراً لقاءات بين الحمد الله وحركة حماس هل هناك اختراق في ملف المصالحة الفلسطينية ؟ حقيقة حركة فتح حريصة على المصالحة وعلى حركة حماس أن تنفذ استحقاقات عملية المصالحة بتنفيذ الاتفاقات السابقة وتمكين حكومة التوافق برئاسة الحمد الله من القيام بدورها على المعابر من أجل البدء بعملية إعادة إعمار قطاع غزة وبالمناسبة حسب ما علمت أن حكومة التوافق ماضية في تنفيذ التفاهمات الأخيرة التي تمت بين الحمد الله وحماس خلال زيارته الأخيرة لغزة ,على الرغم من الأجواء المشحونة فالحكومة قررت إعفاء الوقود المورد لشركة توليد الكهرباء في غزة من الضرائب وتم تشكيل لجنة لدراسة المشاكل التي تواجه قطاع غزة ونحن بحاجة أن تكون هناك نوايا صادقة من أجل إنهاء الانقسام بدون رجعة . انتهى ع.د |
تصنيفات :
كلمات و مفاتيح :
