فرنسا - عقدت عدة جلسات مفاوضات عقدت في الأسابيع الأخيرة بين مسؤولين تونسيين وفرنسيين وكذلك إماراتيين بحسب ما ذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية ، في إطار زيارة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي المرتقبة لفرنسا يومي 7 و8 أفريل القادم، لاقتناء معدات عسكرية وأجهزة استشعار ورادارات وأسلحة ونظارات للرؤية الليلية وقوارب والعديد من الأجهزة الأخرى..بتمويل إماراتي بحت، نقلا عن أحد المصادر العسكرية.

وبحسب الصحيفة فإن المفاوضات مازالت جارية بين كلّ من تونس وفرنسا والإمارات في مرحلة "استكشافية"، مشيرة الى ان الشيخ محمد، الإماراتي، يرغب في مساعدة السبسي، إلا ان الإماراتيين غير متأكدين من قدرة تونس على التصرف في هذه الأمر، نظراً إلى ان هذه الأخيرة طلبت تلقي الأموال والتصرف فيها حسب احتياجاتها لا ان تتسلم فرنسا المبلغ مباشرة كما وقع في صفقة لبنان والسعودية وفرنسا.

وشدد  أحد الديبلوماسيين للصحيفة على  أن الشيخ محمد بن زايد متمسك بمساعدة رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي، إلا أن الدولة الخليجية ما تزال متشككة حول مدى قدرة تونس على مجابهة هذه المسألة. كما أقرت الصحيفة بأن التمويل الإمارتي الذي تريد الجمهورية التونسية الحصول عليه لن تخصصه بالضرورة لشراء معدات فرنسية.

وأشارت الصحيفة الى زيارة وزير الخارجية التونسية الطيب البكوش إلى فرنسا التي تزامنت مع هجوم باردو الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 23 شخصا بينهم 19 سائحا أجنبيا وجرح ما يقارب 50 آخرين، مشيرة إلى أنه سيقع الحسم في ملف المفاوضات التونسية الفرنسية خلال الزيارة الرسمية التي سيؤديها رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي الى فرنسا يومي 7 و8 أفريل القادم.

انتهى غ . ش