الكويت - حقق مركز "الروبوت" التابع لوزارة التربية الفوز بمسابقتين ضمن البطولة العربية المفتوحة الثامنة للروبوت، وقد مثل المركز في المسابقة ثمانية طلاب قسموا الى خمسة فرق و ثلاثة مدربين.

واوضح مدير المركز داود الأحمد في تصريح صحافي، ان عشر دول عربية شاركت في البطولة من خلال 500 طالب بواقع 88 فريقا وشارك وفد مركز الروبوت في وزارة التربية الكويتية بثمانية طلاب قسموا الى خمسة فرق و ثلاثة مدربين،  مشيراً الى ان البطولة استضافتها المملكة الاردنية الاسبوع الماضي، وجرت مسابقة "تتبع الخط" و "المسابقة الحرة".

وأضاف الأحمد أن المنافسات انحصرت بمسابقة "تتبع الخط"، وشاركت فيها الكويت بفريقين مكونين من أربع طلاب وفي مسابقة "السومو"، موضحاً ان الفريقين مكونين من أربعة طلاب وفي المسابقة المفتوحة "المشروع" بفريق مكون من طالبين اثنين من خلال روبوت الاطفاء.

كما لفت الى أن وزارة التربية أنشأت مركز الروبوت عام 2002 لتنظيم العديد من الدورات التدريبية والمسابقات على مستوى المحافظات الست وإتاحة فرص تعلم المبادئ الأولية بعلوم الكهرباء والالكترونيات والميكانيكا والبرمجة بواسطة الكمبيوتر بما يخدم الطالب في هوايته وفهم المناهج الدراسية ذات الصلة، مبيناً ان المركز  يعمل على تهيئة الفرص المناسبة للطلبة لاستثمار أوقات فراغهم بالعلوم والتكنولوجيا بما يعود عليهم بالفائدة والمساهمة في بناء جيل يتصف بالتفكير العلمي ويتمتع بالمهارات التطبيقية.
 

واشار الأحمد  الى أن المركز يعنى بالاسهام في نشر ثقافة الروبوت بين الطلبة وتهيئتهم للاسهام في التنمية الصناعية والتخصص في مجالاتها المهمة وتنمية الحس الوطني من خلال تعاون الطلبة كمجموعات والمشاركة في المسابقات الإقليمية والدولية بما يزيد الطلبة بالخبرات العلمية المختلفة، مثمناً جهود الوزارة  باحتضان فعاليات مركز الروبوت وأندية الروبوت في المدارس، مشيرا الى توسع أنشطتها ومسابقاتها المحلية والدولية التي تقيمها بالتعاون مع المكتب الاقليمي لقارة آسيا للمنظمة العالمية لاستثمار أوقات الفراغ "ملست".

هذا، ونوه الأحمد بمخرجات التعاون بين مركز الروبوت وأندية الروبوت المدرسية مع (ملست) مما أخرج العديد من الطلبة المتميزين في مشاريعهم وبرامجهم داخل المدارس وخارجها، لافتاً الى ان البطولة تهدف إلى مساعدة الشباب العربي المهتم بالعلوم والتكنولوجيا الى إبراز طاقاته وقدراته وعرضها من خلال تصاميم الروبوتات إضافة إلى توفير بيئة مناسبة لتبادل الخبرات العربية في مجال صناعة الروبوت.
 

انتهى.س.ا