واشنطن - أعربت الولايات المتحدة الأميركية عن قلقها العميق إثر تزايد نفوذ تنظيم داعش في ليبيا وقال المسؤولون أن من وصفوهم بأنهم "كبار" قادة داعش سافروا الى ليبيا التي تشهد صراعا مسلحا للمساعدة في تجنيد وتنظيم صفوف المتشددين خاصة في مدينتي درنة وسرت.
وكشف تقرير عن مكتب الأمن الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية هذا الأسبوع أنه منذ أواخر يناير نفذ متشددو داعش هجمات شملت تفجيرا انتحاريا وهجوما على فندق كورنثيا الفخم في طرابلس وهجوما على حقل المبروك النفطي الى الجنوب من سرت.
ولفت التقرير الى أن نحو 800 مقاتل يتمركزون في منطقة درنة وحدها بينهم ما يصل الى 300 قاتلوا في وقت سابق في سوريا او العراق.
وقال مسؤولون أمريكيون إن ليبيا أصبحت بفضل موقعها الاستراتيجي منصة انطلاق للمقاتلين المحتملين من مختلف أنحاء منطقة شمال افريقيا الذين يسعون للانضمام الى داعش. ويستطيعون السفر الى سوريا للحصول على الخبرة القتالية.
وتعكف وكالات أمريكية على دراسة أدلة تربط تنظيم الدولة الإسلامية على ما يبدو بمتشددين قتلوا 20 سائحا أجنبيا يوم الأربعاء في متحف في تونس جارة ليبيا الغربية.
انتهى غ - ش