القاهرة – أحمد سليم: أكدت مصادر رئاسية مصرية أن الرئيس عبدالفتاح السيسى سيزور العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الإثنين المقبل، لحل الخلافات العالقة حول سد النهضة، قبل توقيع الاتفاق الإطاري «إعلان المبادئ» الخاص بالمشروع فى العاصمة السودانية الخرطوم.
وأضافت المصادر إن مطالبة السيسى فى اجتماعه مع وزراء الرى والتعاون الدولى، أمس الأول، بمراجعة بنود الاتفاقية قبل توقيعها، أسفر عن ضرورة إجراء تعديلات على البنود المتعلقة بالسعة التخزينية للمشروع الإثيوبى.
من جانبه قال المهندس محمد أبو الفتوح وكيل وزارة الرى المصرية أن الاتفاق المقترح سيتضمن آليات ملزمة للدول الثلاث لتنفيذ نتائج دراسات المكتب الاستشارى الدولى، المقرر تسميته عقب الانتهاء من وصول ردود المكاتب الأربعة على الملاحظات الفنية.
وأضاف في تصريحات خاصة "للمستقبل" إن تنفيذ المشروع الإثيوبى، وتخزين 74 مليار متر مكعب مياه، سيتسبب فى 11 ضررا مباشرا على الخرطوم. مشيراً إلى أنّ تدخل الرؤساء جاء متأخراً، كما أن موقف السودان ظل «مرتبكاً».
وأوضح أن وثيقة «المبادئ» التي سيوقع عليها رؤساء مصر والسودان واثيوبيا في العاصمة السودانية الخرطوم الاثنين المقبل تنص علي ان تلتزم الدول الثلاث بتوصيات المكتب الاستشاري المنفذ لدراسات سد النهضة أيا كانت مشددا علي ان الجانب الاثيوبي سيلتزم بموجب وثيقة مباديء سد النهضة بتعديل مواصفات السد حال ثبوت وقوع ضرر بمصر في تقرير المكتب الاستشاري.
انتهى ع.د