أعلن المتحدث بإسم وزارة الحرب الأميركية “البنتاغون” الأدميرال جون كيربي، “تعليق التعاون العسكري الأميركي مع روسيا في ظل الأحداث الأخيرة في أوكرانيا”، مؤكدة “الاستمرار في مراقبة التطورات والبقاء على تواصل مع الحلفاء والشركاء”.
وفي بيان، أضاف ان “هذه الخطوة تشمل التدريبات والاجتماعات الثنائية وزيارات الموانئ والتخطيط لمؤتمرات”، لافتاً إلى ان “تعليق التعاون العسكري يأتي بالرغم من ان وزارة الدفاع تقيم العلاقة العسكرية التي تطورت خلال السنوات الأخيرة مع الاتحاد الروسي لزيادة الشفافية، وبناء تفاهم وتقليص خطر سوء الحساب العسكري”.
كما أشار إلى ان “وزارة الدفاع الأميركية تراقب الوضع عن كثب، وتبقى على إتصال وثيق مع وزارة الخارجية والوكالات الحكومية الأميركية، والحلفاء والشركاء، وحلف شمال الأطلسي “الناتو”، داعياً روسيا إلى “التخفيف من حدة الأزمة في أوكرانيا”، مطالباً بـ”عودة القوات الروسية في القرم إلى قواعدها كما تقضي الاتفاقات التي تحكم أسطول البحر الأسود الروسي”.
