لقي زعيم أفغاني مصرعه جراء غارة جوية نفذتها القوات الأفغانية في جنوب البلاد بحسب ما أفادت وزارة الدفاع الأفغانية.
وكان وكان حافظ وحيد خليفة قد أعلن موالاته لتنظيم "داعش" المتطرف مساء أمس الأحد، وهو وابن أخ الملا عبد الرؤوف خادم، الذي قتل ايضا في غارة لقوات الحلف الاطلسي "ناتو" في مطلع فبراير (شباط) الماضي، بحسب الوزارة.
وأوضحت الوزارة في بيان، انه "قتل في غارة جوية للقوات الافغانية في منطقة سانجين بولاية هلمند مع تسعة من رجاله، بينما اصيب ستة آخرون بجروح".
من جانبه، أكد زامن علي قائد قوات ولاية هلمند لوكالة الصحافة الفرنسية أن "حافظ وحيد كان يتزعم مجموعة تابعة لتنظيم داعش في هلمند منذ مقتل عبد الرؤوف خادم".
كما أكد متحدث باسم الجيش في هلمند رسول زازاي مقتل حافظ وحيد، مشيرا إلى أنه كان ناشطا في عدة أحياء من سانجين المضطربة في الولاية التي تشهد نشاطا مكثفا لحركة طالبان.
وكان عبد الرؤوف خدام قد بايع التنظيم المتطرف، ما أـثار مخاوف من تزايد عدد الموالين للتنظيم في افغانستان. إلا أن التنظيم لم يؤكد أن لديه أتباعا في أفغانستان.
يذكر أن قرابة عشرة قياديين سابقين من حركتي طالبان الأفغانية والباكستانية كانوا قد أعلنوا في الاشهر الماضية ولاءهم لـ"داعش" وزعيمها أبو بكر البغدادي.
وبدأت القوات الافغانية حملة واسعة النطاق ضد معاقل المتمردين في الجنوب، ولا تزال الحملة جارية حتى الآن.
المصدر : جريدة الشرق الأوسط البريطانية