رفض وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل جارثيا مارجايو، العقوبات التى يفرضها الاتحاد الأوروبى على روسيا، بعد اتهامها بدعم المتمردين الموالين لها فى شرق أوكرانيا، ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية فإن هذا الرفض جاء بسبب الخسائر الاقتصادية الكبرى التى تتكبدها إسبانيا فى ظل هذه العقوبات.
وخلال مؤتمر صحفي فى موسكو قال مانويل في ختام لقاء مع نظيره الروسى سيرغي لافروف "لا أحد يستفيد من هذه العقوبات التى تلحق ضررا كبيرا بالاقتصاد الإسبانى"، مضيفًا "نحن نخسر خسائر كبرى"، حيث إن إسبانيا إحدى الوجهات السياحية المفضلة للروس قبل انهيار الروبل الذى خسر نصف قيمته تقريبا العام الماضى، و"تضررت أيضا بقوة من تراجع السياحة" الروسية كما أضاف الوزير.
و من جانب آخر، قال إنه لا يتوقع "توسيعا لنطاق العقوبات فى مرحلة لاحقة" ضد موسكو نظرا "للأنباء السارة" من أوكرانيا حيث يسود هدوء نسبى بعد دخول وقف إطلاق النار الموقع فى فبراير حيز التنفيذ وبدء سحب الأسلحة الثقيلة من قبل كييف والمتمردين الموالين لروسيا.