بدأ الجيش العراقي معركة مدعومة بميليشيات الحشد الشعبي لتحرير تكريت، انطلاقاً من أربعة محاور، في الوقت الذي شن التحالف غارات جوية بهدف قطع طرق إمداد "داعش" بين سوريا والعراق.
وأنجزت القوات العراقية قبل ذلك تقدماً في منطقة الكرمة شرق الفلوجة وقتلت عشرات من مقاتلي تنظيم "داعش" بعد استعادة مناطق استراتيجية في المدينة.
التوغل إلى مركز مدينة تكريت بدأ من الجهة الجنوبية، وتحديداً من مستشفى تكريت بحسب قائم مقام تكريت عمر شنداخ، فيما قامت القوات العراقية وقوات الحشد الشعبي في الجبهات الأخرى باستهداف مواقع عناصر تنظيم "داعش" المتطرف داخل المدينة، خاصة القناصة مستخدمة الطائرات والمدفعية، إضافة إلى راجمات الصواريخ التي تمتلكها ميليشيا "عصائب أهل الحق".
وتوقع قادة عسكريون حسم معركة تحرير تكريت في غضون أيام بسبب فرار المتطرفين إلى مدينة الحويجة جنوب كركوك، إذ تتحدث التقارير الواردة من كركوك بهروب عناصر "داعش" إلى تلك المنطقة، بعد هروبهم من المناطق التي اقتحمتها القوات العراقية.