أكد رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض ان سعي الفلسطينيين إلى الدولة يبدأ من غزة، مقدماً ما أسماه "خريطة طريق الفلسطينيين إلى الدولة.
وأكد فياض في مقال له، أنه على الرغم من أن الفلسطينيين هم الطرف الأضعف في توازن القوى بين الفلسطينيين والمحتل، ما زال "لديهم محاولة لكسر جوزة التهميش إن بدأوا من المكان الاكثر أهمية ألا وهو غزة.، مضيفاً "هذا هو الخيار الصحيح لسببين وهما الحاجة الملحة للتعامل مع الأوضاع الإنسانية الكارثية وكذلك لسبب استراتيجي نظرا للحاجة الى إعادة إدماج غزة في الحظيرة الفلسطينية كشرط أساسي على درب السيادة."
كما دعا فياض إلى تفعيل الإطار القيادي الموحد الذي تم الاتفاق عليه لإنهاء الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة وتفعيل المجلس التشريعي المعطل منذ سنوات وتمكين الحكومة الفلسطينية من تأدية مهامها كاملة، موضحاً أن القضية الفلسطينية مهمشة حاليا اقليميا ودوليا.
الى ذلك، يرى فياض أنه "إذا ما أريد لمسألة إحلال السلام في الشرق الأوسط أن تستعيد قوة جاذبيتها وسط الموجة الكاسحة من التطرف من الأهمية بمكان المحافظة على أهم مقوم لعملية السلام ألا وهو الدولة الفلسطينية وإنجاز التعهد بأن تكون إضافة نوعية لمنطقة عرفت منذ فترة بتقليد عريق يتمثل في رجال أقوياء ودول ضعيفة".
يذكر أن فياض تولى رئاسة الحكومة الفلسطينية في عام 2007 بعد سيطرت حركة حماس على قطاع غزة قبل أن يستقيل في العام 2013. كذلك، ينظر الى فياض اليوم كأحد المرشحين لخلافة الرئيس الفلسطيني محمود عباس