Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-03-09 07:24:39

بقلم عبدالمحسن يوسف جمال

عدد الزوار: 1856
 
دعوات طائشة

للكاتب نقول مقالك هذا ذات " "الأبعاد الثلاثية"

لا نعرف ماذا نقوله ونحن نطالع الأخبار القادمة من الدول التي تشهد صراعات هي صدفة أم لعبة كبيرة صعنتها الأيادي الغربية تحت مسمى "الشرق الأوسط الجديد"، عن مشاكلنا في العالم العربي وعن العلاقات الاسرائيلية – الامريكية، والمفاوضات فيما يتعلق في "الملف النووي الايراني" بين ايران والدول 5+1، كان للكاتب " عبدالمحسن يوسف جمال" مقال في جريدة "القبس" تحت عنوان "دعوات طائشة" قال فيها ما هو واقعا وملموساً أن "المشاكل العربية، سواء في ليبيا او سوريا او اليمن او الصومال، وبعد ان وجد العالم ان العرب غير قادرين على حلها وضع لكل ازمة سياسية من هذه الدول «مبعوثا امميا»، ليبحث مع الاطراف المتنازعة ايجاد الحل السلمي المناسب وفقا لقواعد القانون الدولي وشرعة الامم المتحدة والاتفاقيات المحلية وحقوق الانسان".

وقال الكاتب في مقاله أن "الاندفاع «العاطفي» من هذا الكاتب او ذاك واستخدام المفردات «الدينية» التي اصبحت ديدن بعض اصحاب الاقلام ذات الاتجاه الديني فلم تعد مقبولة" معللاً الاسباب بقوله: أن المجتمع بدأ يعي ان هؤلاء يريدون الهروب الى الامام بعد ان رفضهم مجتمعهم واعتبرتهم اكثر الدول الخليجية خارجين عن السياق العام للمجتمع الخليجي والعربي".

واكد الكاتب "عبدالمحسن يوسف جمال" ضرورة "فهم هذه الصراعات واستخدام حكمة قادتنا وسياسيينا المحنكين بدلا من الدعوة للاندفاع حول حروب لا احد يريدها في واقعنا الحالي، وان نتعاون في هذه القضايا مع الجهود الدولية المبذولة باخلاص لايجاد الحلول السلمية التي تجنب الابرياء القتل والدمار".

ولا يمكننا ونحن نقرأ مقاله التي جاءت تحت عنوان "دعوات طائشة" إلا أن نقف عند ما عرضه الكاتب في مقاله الذي أبدى استغرابه الشديد قائلا : "ان بعض الاكاديميين الكويتيين والمتابعين للشأن السياسي العام يذهب بهم الحماس مذهبا للمطالبة بزج الكويت في حروب ليس لها فيها ناقة ولا جمل. فذهب بعضهم للمطالبة بتفعيل اتفاقية الدفاع المشترك وارسال قوات عسكرية فورا الى هنا وهناك لحل الصراعات السياسية بالرغم من عدم طلب اي دولة ذلك حتى الان!".

وتساءل الكاتب : "أيعقل ان هذا الاكاديمي لا يعي ان الجامعة العربية في وضعها الحالي اعجز من ان تجد حلا سلميا للنزاعات العربية - العربية، ناهيك عن تجييش الجيوش والدخول في الحروب؟!" مضيفاً إن هذا "الطلب الذي لم نسمعه من هؤلاء اثناء الغزو الصدامي للكويت كيف نسمعه منهم الان؟!"

واستهجن اسهجانا شديداً بــ "تمادي البعض بخياله للمطالبة بتوريط درع الجزيرة لدخول حروب الاخرين! ومطالبة دول الخليج لاستخدام طيرانها لقصف بعض المجاميع العربية التي يختلف معها الكاتب بالرأي!".

وتساءل الكاتب سؤالا جوهريا بحكم عمقه السياسي وبأسلوب يأخذنا الى تصور كيف احكيت القصة قائلا:" أيعقل ان تكون هذه الطلبات صادرة من اقلام سياسية تعي خطورة ما تطرحه ام انها مجرد شطحات قلم وخيال هوليوودي؟!".

وحول ما جاء في مقال الكاتب "عبدالمحسن يوسف جمال" نسأل أين ستأخذنا تلك الأقلام السلبية التي تحدث عنها الكاتب محدد اياها بالــ "اقلام سياسية" دون يسميها او يحددها، ولكن المطلع على الاحداث يفهم جيداً أهمية ما طرحه الكاتب في مقاله التي يمكن وصفها بالمقال ذات "الأبعاد الثلاثية" علنا نركز فيها لنفهم عمق زج الكويت في هذه الصراعات التي لا يعرف مصيرها الا الله.

 

المصدر : القبس

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website