استغل رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو منبر الكونغرس الاميركي ليشن هجوما لاذعا على ايران.
وقال ان "ايران تسيطر على اربع عواصم عربية هي بيروت ودمشق وبغداد وصنعاء، واذا تركت بدون مواجهة فهناك عواصم ستتبع تلك العواصم، وهي منشغلة بالاستيلاء على الدول الاخرى ويجب ان نقف جنباً الى جنب لوقف ايران ومسعاها للسيطرة على المنطقة".
ولفت الى ان "حكومة الرئيس الايراني حسن روحاني تقمع المسيحيين وتسجن الصحافيين ووزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف كان واقفاً امام ضريح عماد مغنية الارهابي الذي قتل الكثير من الاميركيين اكثر من زيعم القاعدة أسامة بن لادن".
وأشار الى ان "التحالف بين اسرائيل واميركا تجاوز السياسة ويجب ان يبقى فوق السياسة لاننا نشترك مع اميركا بمصير واحد وهو مصير الحرية ونحن نشكر الدعم الذي حصلنا عليه من الشعب الاميركي والرؤساء الاميركيين"، مثمناً "كل ما انجزه الرئيس الاميركي باراك اوباما لاسرائيل وما قام به معروف لدى الجميع وبعض ما قام به مثل تعزيز التعاون الامني ودعم اسرائيل في الامم المتحدة".
وأضاف "نحن شعب قديم ومضت حوالي 4000 سنة على تاريخنا وهناك من حاول تدمير الشعب اليهودي، الشعب اليهودي يواجه محاولة اخرى من قبل ايران والمرشد الاعلى للثورة الاسلامية في ايران علي خامنئي يكن الكراهية القديمة لمعاداة السامية، وهو يقول ان اسرائيل يجب ازالتها من الوجود وفي ايران لا يوجد انترنت حر"، مشيراً الى ان "الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يعمل لمصلحة ايران بالوكالة وقال انه اذا اجتمع كل اليهود في اسرائيل يوفر علينا تعقبهم في العالم"، لافتاً الى ان "اليهود الذين تم اعدامهم جزء من الذين قتلوا في الحرب العالمية الثانية وايران تشكل تهديداً للسلام العالمي، وعلينا فهم طبيعة النظام الايراني والشعب الايراني في عام 1979 تم خطفهم من قبل قادة ايرانيين، ايران تتعهد بالقتل والتدمير وايران تحاول ملأ فراغ الدول التي تنهار وانصار ايران في غزة والحرس الثوري يهددون اسرائيل والرئيس السوري بشار الاسد يذبح السوريين بدعم ايراني".
ورأى ان "إيران وداعش يريدان إنشاء إمبراطورية في المنطقة"، مؤكداً ان "محاربة إيران لداعش لا تجعلها صديقا لواشنطن، ونحن نعلم أن أي اتفاق مع إيران سيتضمن تنازلات تجعل طهران ذات بنية تحتية نووية"، مشيراً الى ان "الإبقاء على المنشآت النووية الإيرانية سيسمح لها بامتلاك أسلحة نووية".
وأكد ان على "إيران وقف تمويل ودعم الإرهاب في العالم ووقف مهاجمة جيرانها في الشرق الأوسط لتوقيع اتفاق معها، فهي بحاجة للاتفاق النووي أكثر من الجانب الأميركي"، مضيفاً "الاتفاق النووي الحالي سيء ومن الأفضل عدم توقيعه مع إيران"، مشدداً على انه "يجب على ايران تغيير سلوكها قبل عقد اي صفقة".
يُشار الى ان الرئيس الاميركي باراك اوباما رفض مشاهدة خطاب نتنياهو وقال انه اكتفى بقراءته فقط.
المصدر : النشرة