قام معارضون إماراتيون بهجوم عنيف على حكومة بلادهم بسبب التسريبات المزعومة، التي أثبتت تدخل بلادهم في الشأن المصري ودعم حركات معارضة بالملايين.وأوضح المعارضون في تغريدات عبر حساباتهم الشخصية على موقع "تويتر
قائلاً أن هذه الممارسات أدت إلى حالة كراهية وصلت إلى العداء للشعب الإماراتي لدى الشعوب العربية والإسلامية، مدللين على ذلك بالهاشتاج المسىء للإمارات والذي اطلق عقب التسريبات وحقق انتشارا مهولا جعله الأول على العالم في وقت قصير جدا وحقق أرقاما قياسية وبما يعبر عن مدى الكره لسياسية أبوظبي.
وم جهته قال المعارض الإماراتي حمد الشامسي: "أموالنا تدفع لمحاربة الشعوب"، وأضاف: "مؤسسو تمرد، مقابل المال، باعوا أوطانهم، ما أرخصهم!".
وتساءل مواطنه محمد بن صقر الزعابي الذي اعتقلت حكومة أبو ظبي زوجته في فترة سابقة: "لماذا تتدخل الإمارات في مصر؟! وتدعم حركة تمرد ضد حكومة منتخبة؟!".
وذكر  المعارض الآخر إبراهيم آل حرم عبر حسابه في تويتر: "للأسف أموال الشعب الإماراتي تصرف على "تمرد" لإسقاط رئيس منتخب!".
وبدا واضحاً الصمت المطبق في حسابات المغردين والكتاب المؤيدين للحكومة الإماراتية وما يسمون بخلايا الامارات على "تويتر" والمعروفين ب"سلاطة لسانهم ".
وكانت التسريبات المزعومة التي بثتها قناة مكملين مساء الأحد - ولم يتم التأكد من صدقيتها حتى الآن - قد كشفت تآمر حكومة أبو ظبي على الرئيس المنتخب في #مصر محمد مرسي عن طريق تمويلها للحركات المعارضة ضده، خاصة حركة "#تمرد " التي ظهر الثراء الفاحش حاليا على قادتها.
كما  أوضحت  التسريبات استضافة الإمارات سرا للرئيس الإسرائيلي السابقشمعون بيريزالذي أشرف على مجازر عدة بحقالشعب الفلسطيني وتنسيقها مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير من أجل دعم اطاحة مرسي