بينما تكافح الحكومة الكويتية لوضع حد لدخول الفكر التكفيري والارهابي للبلاد ، ذكرت تقارير محلية ان بعض افراد اسرة "ذبَّاح داعش" العراقي الأصل، البريطاني الجنسية محمد أموازي موجودون في الكويت، وأن أجهزة الأمن المختصة اتخذت الاجراءات اللازمة من رصد ومراقبة على مدار الساعة.
وتشير الاخبار الى ان بعض افراد اسرة أموازي، وهم يحملون أيضا الجنسية البريطانية، يعملون في الكويت.
ورداً على سؤال قال المصدر إن أموازي زار الكويت مرات عدة آخرها في 18 يناير 2010، قادماً من الإمارات، وبقي حتى 26 أبريل 2010، وكان يدخل الكويت – عادة - مستغلا حق حَمَلة الجوازات البريطانية في الحصول على تأشيرة.
واشارت جريدة القبس الكويتية اليوم أن اسرة أموازي استبعدت من كشوف الجنسية، نظراً لوجود علامات سوداء في ملفها الأمني، ومنها التعاون مع النظام العراقي اثناء الغزو الصدامي.
واستناداً الى المصدر الرفيع فإن اجهزة الامن تقوم بواجباتها على اكمل وجه لحفظ أمن الكويت، وحذر مجددا من خطر الإشاعات على استقرار المجتمع الكويتي، الذي اكد انه مجتمع متماسك، ولاء ابنائه للوطن.
وقال المصدر المطلع إن سلطات أمن المطار منعت أموازي من دخول البلاد عام 2011، وذلك بعدما أظهرت التحقيقات المشتركة بين الكويت وبريطانيا أن اسمه ورد في اتصالات تفجيرات لندن عام 2011.
يذكر ان وزير الاوقاف والعدل انهى خطة من ثلاث محاور لمكافحة الفكر المتطرف في البلاد وسيتم ادراجها على جدول اعمال مجلس الامة لاقرارها بعد مناقشتها.