دقت ثلاثون منظمة انسانية ناقوس الخطر اليوم الخميس بسبب عدم احراز اي تقدم في اعادة اعمار قطاع غزة المدمر بعد مرور ستة اشهر على نهاية الحرب مع اسرائيل.
واوقع النزاع الذي استمر خمسين يوما في غزة حوالى 2200 شهيد في الجانب الفلسطيني معظمهم من المدنيين واكثر من 70 قتيلا في الجانب الاسرائيلي معظمهم من الجنود.
وقال بيان مشترك صادر عن منظمات انسانية بما في ذلك عدد من الوكالات التابعة للامم المتحدة، مثل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) "نشعر بالقلق حيال التقدم المحدود في اعادة الاعمار".
وتقول المنظمات الانسانية ان ظروف حياة الغزيين التي هي صعبة اصلا، تدهورت بعد الحرب.
واضاف "بينما يستمر الحصار الذي تفرضه اسرائيل، فان العملية السياسية الى جانب الاقتصاد مصابان بالشلل وتدورت الظروف المعيشية".
وبحسب البيان "لا يزال ما يقرب من 100,000 فلسطيني مجرين ذا الشتاء يعيشون في ظروف صعبة في المدارس واماكن ايواء مؤقتة غير مجزة لاقامة لفترة طويلة. ويستمر انقطاع الكرباء لفترة تصل الى 18 ساعة يوميا".
وتقول الامم المتحدة ان اكثر من مئة الف فلسطيني ما زالوا يعيشون في مدارسها في القطاع بانتظار ايجاد حلول او مساكن.