قالت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان في سوريا إن مقاتلي تنظيم "داعش" اقتحموا منازل المدنيين في البلدات التي سيطروا عليها، وقاموا بخطف عدد كبير منهم كرهائن، في حين استمر احتجاز مئات العائلات الآشورية المسيحية في منازلها.
فالأشوريون في سوريا يعيشون ظروفاً قاسية، كغيرهم، بسبب الحرب الدائرة منذ أربع سنوات ونصف وتقلبهم في السيطرة بين قوات النظام والتنظيمات المعارضة وآخرها "داعش" الذي فرض قبضة من حديد على قرى آشورية.
والآشوريون الذين يتبعون الكنيسة الكاثوليكية يشكلون نحو ثلث مسيحيي سوريا، ويتركزون بشكل أساسي في أقصى شمال شرق سوريا بمدينة القامشلي والقرى التابعة لها وبلدة تل تمر وكذلك في محافظتي حلب ودمشق والحسكة وأيضاً بلدة المالكية.
وتقدر أعداد الآشوريين في سوريا رغم غياب الاحصاءات الدقيقة الرسمية بنحو 700 ألف شخص وأضحت عشرات القرى الآشورية المسيحية خط اشتباك مشتعل ما أدى إلى نزوح سكان 33 قرية آشورية.