أعلنت الأمم المتحدة عن خطة لإجلاء الآف من المسلمين من جمهورية أفريقيا الوسطي إلى مناطق آمنة خوفا من تعرضهم لمجزرة جديدة في إفريقيا المضطربة ، حيث اشارت الأمم المتحدة الى أنه مايقرب من 15 ألف بجمهورية أفريقيا الوسطى محاصرون من قبل مسلحي جماعة ” أنتي بالاكا” المسيحية وانهم معرضون للخطر الوشيك.
وقد ذكر مكتب الأمم المتحدة أن القوات الدولية ومنظمات إنسانية تعمل علي إنهاء خطتها لإخلاء 3 آلاف شخصاً من المسلمين محاصرين في العاصمة بانغي ومعرضون لمجزرة جديدة.
من جهة اخرى، اوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة " مارتن نسيركي"، إنه مايقرب من 900 ألف شخصاً بإفريقيا الوسطى بحاجة إلى مياه وخدمات صرف صحي وتحسينات للممارسات الصحية.
وأضاف قائلا: “الشركاء في المجال الإنساني قد أكملوا تقريباً إعادة تأهيل شبكة توزيع المياه من قبل الشركة الوطنية في بانغي، وقد وفروا أيضا المنتجات الكافية للسماح لمحطة معالجة المياه في المدينة بتقديم مياه الشرب المأمونة إلى 600 ألف شخص، خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.”
بحسب ما أورد الموقع الرسمي للمنظمة الأممية، تابع نسيركي، أن النازحين داخلياً بحاجه إلى مأوى وسلع منزلية أساسية خاصة قبل موسم الأمطار في المناطق المعرضة للفيضانات.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، دعت منظمة العفو الدولية “أمنستي”، الرئيسة المؤقتة لأفريقيا الوسطى، كاثرين سامبا بانزا، إلى “كبح جماح المليشيات المنفلتة”، المعروفة باسم “أنتي بالاكا”، والتي دفعت عشرات من السكان المسلمين إلى مغادرة البلاد، للنجاة بأنفسهم من “انتهاكات مخيفة.”